صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، الخيام التعليمية وأثاث مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة ببلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة للمرة الثانية خلال أسبوع.

ويدرس نحو (40 طالبا وطالبة من قرية زنوتا في المدرسة، المقامة في منطقة مصنفة (جيم) وفق اتفاقية أوسلو.

 

وقال مدير التربية والتعليم العالي جنوب الخليل محمد سامي، إن قوات جيش الاحتلال سيطرت على مدرسة زنوتا، وسلبت الخيام التي جرى توفيرها كحل مؤقت لحين بناء المدرسة من أجل ضمان سير العملية التدريسية.

 

ووصف العمل بالإجرامي والتحريض الممنهج ضد وزارة التربية والتعليم العالي ومدارس التحدي، مضيفا أن ما نفذته قوات الاحتلال وإعادة الكرة والاعتداء على المدرسة ما هو إلا دليل همجية الاحتلال.

 

ووجه سامي رسالة عاجلة إلى أحرار العالم وكافة المؤسسات الدولية والانسانية والمؤسسات الإعلامية بفضح تلك الانتهاكات، مطالبا بضرورة توفير الدعم للمدرسة.

 

وقال سامي "مدرسة زنوتا الأساسية (التحدي رقم 7 ) لن تهزم أمام تلك الغطرسة التي تحاول وبكل الوسائل قتل الطفولة والتحدي".

 

وكانت قوات الاحتلال هدمت المدرسة في التاسع من الشهر الجاري، التي كانت مشيدة بألواح "الزينكو" والطوب، وتشمل على 6 غرف ومرافق ووحدة صحية.

 

وصفت وزارة الإعلام، هدم الاحتلال لمدرسة زنوتا، بممارسة إرهابية وعنصرية، وتأتي في سياق العدوان المتواصل بحق مؤسساتنا التعليمية.

 

ودعت منظمة (يونسكو)، ووزارات التربية والتعليم في العالم إلى رفع الصوت عالياً ضد انتهاكات إسرائيل المتصاعدة، التي تتعرض لها مدارسنا وجامعاتنا، وتطال معلمينا وطلبتنا.

 

وأشارت الوزارة إلى حملات التحريض الإسرائيلية المسمومة، التي تلاحق مناهجنا الوطنية، وتسعى لأسرلة مؤسساتنا التربوية، وخاصة في القدس المحتلة.

 

 

 

المصدر : موقع عرب 48