أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بعد ظهر اليوم الجمعة، عن استشهاد شاب ثان في قطاع غزة وإصابة 40 مواطنًا، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرة العودة شرقي القطاع.

وقال الناطق باسم صحة غزة، أشرف القدرة، إن الشاب أحمد رشاد العثامنة (24 عامًا) من بيت حانون، استشهد جراء إصابته بعد ظهر اليوم شرقي جباليا شمال قطاع غزة.

 

وأفاد القدرة في تصريح صحفي مكتوب له اليوم، بأن 40 فلسطينيًا أصيبوا بجراح مختلفة، جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على حدود قطاع غزة الرصاص الحي وقنابل الغاز المُدمع.

 

وذكر مراسل "قدس برس"، أن قوات الاحتلال واصلت إطلاق النار، بشكل كثيف، على مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

 

ونوه إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة شرقي مقبرة الشهداء فتحت النار على مخيم العودة شرقي مخيم جباليا (شمال قطاع غزة)، وأصابت شابًا بعيار ناري في الرأس أدخل على إثرها إلى المشفى الإندونيسي؛ قبل أن يفارق الحياة.

 

وأضاف أن الشبان الفلسطينيون تمكنوا من "اقتلاع" السياج الفاصل شرقي مدينة غزة وخانيونس جنوب قطاع غزة.

 

وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أطلقت في وقت سابق اليوم الجمعة، الرصاص صوب المشاركين الفلسطينيين في "مسيرة العودة" شرقي بلدة جباليا (جنوب قطاع غزة)، ما أسفر عن استشهاد أحدهم.

 

وبدأ الآلاف من الفلسطينيين بالتوافد على مخيمات العود المنتشرة على حدود قطاع غزة للمشاركة في "جمعة الشهداء والأسرى" التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار عن غزة.

 

وأطلق الفلسطينيون في 30 آذار/ مارس حركة احتجاجية أطلق عليها "مسيرة العودة" بالتزامن مع ذكرى "يوم الأرض"، وستختتم بذكرى النكبة في 15 أيار/ مايو، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

 

يذكر أن جيش الاحتلال قتل 37 فلسطينيًا وأصاب أكثر من 4 آلاف آخرين برصاصه، خلال مشاركتهم في فعاليات "مسيرة العودة الكبرى"، وفق إحصائية تراكمية لوزارة الصحة الفلسطينية.

 

 

 

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء