غزة: 3 شهداء و883 إصابة واستهداف مباشر للطواقم الطبيّة
استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، يوم الجمعة، وأُصيب 883 بجروح مختلفة بينهم 6 جروحهم خطرة، واثنان جروحهما حرجة، جرّاء إصابتهم بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في الجمعة الخامسة لمسيرة العودة، على مقربة من الشريط الحدودي شمال وشرق قطاع غزة.
وأفادت "وفا" نقلا عن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، باستشهاد الشاب عبد السلام عيد زهدي بكر(29عاما) جراء إصابته برصاصة من النوع المتفجر في البطن، أطلقه على جنود قناصة الاحتلال، خلال مشاركته في المسيرة السلمية الشعبية على حدود المدينة الشرقية.
كما استشهد الشاب محمد أمين المقيد (21 عامًا) في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة متاثرا باصابته برصاص الاحتلال فيما لا يزال شهيد ثالث مجهول الهوية واستشهد برصاص قناصة الاحتلال، قرب موقع "ملكة" شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة. حسبما أفاد مستشفى الشفاء، غرب المدينة.
وأُصيب 883 مواطنا بينهم 85 إصابة تعاملت معها المستشفيات و83 تعاملت معها النقاط الطبية، التي أقيمت مؤقتا على مقربة من السياج الفاصل شرق القطاع، من قبل الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضحن مصادر طبيّة فلسطينية أن من بين الإصابات؛ 11 من الطواقم الطبية والصحفية، 9 سيدات، و45 بالرصاص الحي و9 معدني مغلف بالمطاط، و12 شظايا و6 إصابات، و6 في الرقبة والرأس و7 في الأطراف العلوية، و2 في البطن والحوض و44 في الأطراف السفلية، و13 اختناق.
وقرب السياج الفاصل شرق بلدة جباليا، شمال القطاع، أُصيب شاب بالرصاص الحي وصفت جراحه بالمتوسطة نقل على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج.
كما أُصيب شاب برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع، عقب مواجهات وقعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال على مقربة من موقع "المدرسة" العسكري الإسرائيلي شرق البريج نقل على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح للعلاج.
وأُصيب شابان برصاص قناصة الاحتلال وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وتم نقل الجريحين إلى مستشفى ناصر في المدينة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهما بالمتوسطة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الاحتلال، عمد إلى استهداف الطواقم الطبية بشكل مباشر.
وللأسبوع الخامس على التوالي تتواصل المسيرات الشعبية السلمية، ضمن مسيرات العودة الكبرى، التي يشارك بها آلاف المواطنين، على طول الشريط الحدودي الفاصل شمال وشرق قطاع غزة، للمطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ومنذ الصباح الباكر بدأ المواطنون بالتوافد عند النقاط الحدودية، حيث قامت قوات الاحتلال المتمركزة هناك، بإطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم، فيما نشر الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة.
وانطلقت مسيرات العودة منذ 30 آذار الماضي، الذي تزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، والتي ستستمر لغاية المسيرة الكبرى يوم الـ 15 من أيار المقبل في الذكرى السبعين للنكبة.
المصدر: موقع عرب 48
اكتب تعليقك