الاثنين, 06 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

"المجلس الوطني" و"مسيرات العودة" تشغل "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"

حذّر "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، من مغبة عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المرتقبة غدا الاثنين، ووصفها بأنها "غير شرعية".

وأكد رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ماجد الزير في حديث مع "قدس برس" أن "عقد المجلس الوطني تحت مظلة الاحتلال،و قبل انجاز الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام على قاعدة التوافق على برنامج فلسطيني موحد، يعاد فيه بناء منظمة التحرير لتمثل كافة اطياف الشعب الفلسطيني، من شأنه ترسيخ الانقسام والاستفراد بمؤسسات العمل الوطني واقصاء فلسطينيي الخارج".

 

وأكد الزير أن "فلسطينيي أوروبا مثلهم مثل باقي أبناء الشعب الفلسطيني يرفضون القرار الامريكي المتعلق بمدينة القدس، وينددون بمحاولات التهويد المستمرة التي يمارسها الاحتلال بحق هذه المدينة وبحق المقدسيين ومسكنهم ومؤسساتهم".

 

وأضاف: "نحن كفلسطينيين أوروبيين معنيون بمساعدة شعبنا على إنهاء الظلم الذي يعانيه جراء الاحتلال وفق القوانين المسموح بها أوربيا".

 

وأكد أنهم وفي هذا الإطار، "يعملون من أن أجل إنهاء حصار غزة، ووضع حد لمعاناة أهلها، كما أنهم معنيون بمعالجة ملف الأسرى في سجون الاحتلال، من خلال المطالبة بإنهاء اعتقالهم، والتعهد بنقل معاناتهم والتحرك القانوني لملاحقة سجاني الاحتلال عبر المحاكم الدولية"، وفق تعبيره.

 

وأكد الزير، "على اهمية النهوض بالعمل الوطني الفلسطيني في الخارج وضرورة اشراكه في صناعة القرار السياسي وذلك عبر مشاركته في مختلف الاطر الوطنية باعتباره جزءا لا يتجزأ من التكوين الفلسطيني".

 

ودعا "كافة الاطراف الفلسطينية الى الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام على قاعدة التوافق على برنامج فلسطيني موحد يعاد فيه بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتمثل كافة اطياف الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره.

 

وهيمنت قضايا الداخل الفلسطيني على فعاليات المؤتمر 16 لفلسطينيي أوروبا، الذي تستضيفه مدينة "ميلانو" الإيطالية اليوم الأحد، والذي يأتي عشية استعداد المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد بدعوة من الرئيس محمود عباس، وفي غياب حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

 

ويبحث المؤتمر، الذي ينعقد للمرة الثانية في مدينة ميلانو خلال العقد الأخير (المرة الأولى كانت عام 2009)، واقع القضية الفلسطينية وأبرز مستجداتها، كما يناقش اليات النهوض بمقدرات الشعب الفلسطيني وطاقاته في القارة الاوروبية وبحث وسائل حشدها وتوظيفها في خدمة القضية الفلسطينية.

 

ويلتئم  في المؤتمر ثلاث ندوات كبرى، لمناقشة عدد من القضايا الفلسطينية الوطنية، أبرزها ملتقى نقابي واسع يجمع شخصيات نقابية من العالم العربي وامريكا اللاتينية اضافة لشخصيات نقابية فلسطينية، يناقش وضع النقابيين الفلسطينيين في شتى اماكن تواجدهم.

 

ومن المرتقب أن يبادر الملتقى النقابي باطلاق "اعلان ميلانو للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين".


كما ينعقد اثناء المؤتمر ملتقى باللغة الايطالية يجمع شخصيات ايطالية، تناقش الدور الشعبي الايطالي المأمول لدعم القضية الفلسطينية.

 

وكشفت مصادر مطلعة من داخل أروقة اللجنة التنظيمية للمؤتمر، النقاب لـ "قدس برس"، عن مساعي لتاسيس هيئة اوروبية تكون معنية بحقوق الاسرى الفلسطينيين، وأخرى معنية بمخيمات لبنان.

 

يذكر أن النسخة الأولى لـ "مؤتمر فلسطينيو أوروبا" عقدت عام 2003 في العاصمة البريطانية لندن، ثم تنقلت بعد ذلك على مختلف العواصم والمدن الأوروبية بشكل سنوي دون انقطاع في المانيا والسويد والدنمارك والنمسا وبلجيكا وفرنسا، وكان آخرها في مدينة "روتردام" الهولندية عام 2017

 

 

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء

 

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.