زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت، امتلاكهم معلومات استخباراتية عن قدرة عناصر حركة حماس على أسر جنود في حال تمكنوا من اجتياز الشريط الحدود والوصول إلى المناطق المحتلة عام 1948 والقريبة من قطاع غزة.

وادعى ايزنكوت أن الأسابيع الماضية شهدت تحمل جيش الاحتلال لما يجري على الحدود من تظاهرات مستمرة وصلت في بعض الأحيان لمحاولات اختطاف واجتياز للمستوطنات، مضيفاً: “الجيش الآن في فترة معقدة مع تحديات كبيرة من الشمال والجنوب”.

 

واستطرد قائلاً: “في الوقت الذي واجه فيه سكان قطاع غزة ضائقات مدنية خطيرة فإن دولة الاحتلال تلاحظ أن حركة حماس تحوّل موارد ضخمة لبناء الأنفاق تحت الأرض بدون فائدة، بينما يمكن تحويل هذه الموارد لصالح سكان قطاع غزة” حسب زعمه.

 

وعن ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة اكتفى ايزنكوت بالتعليق والإشارة إلى قضيتهما بالقول: “إن الالتزام المشترك للجميع بإعادة الجندين هدار (غولدين) وأورون (شاؤول) لم يتحقق بعد”، مؤكداً في ذات على الوقت على أن استعادة الجنديين سيؤدي إلى تحسين الواقع المدني والاقتصادي في القطاع، وفقاً لإدعاءه.

 

ومنذ يوم 30 مارس الماضي، يشارك آلاف المواطنين في مسيرات العودة الكبرى السلمية شرق قطاع غزة،إذ استشهد خلال تلك الفترة 44 فلسطينيا، وجرح أكثر من 6000 برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

المصدر: قدس الاخبارية