دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى اعتبارًا من يوم الأربعاء، في إطار الاستعداد والتحضير لفعاليات يوم 14 مايو القادم.

وأكدت اللجنة على أن يوم 14مايو إضرابًا وطنيًا شاملًا لكافة مرافق الحياة وتعطّيل كافة المؤسسات بما فيها التعليمية، مستثنية من ذلك حركة نقل المشاركين في الفعاليات الوطنية الشعبية الواسعة التي ستعلنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بمواجهة التقليصات الدولية وامتناع أمريكا عن دفع حصتها المقدمة لـ”أونروا” للمساهمة في تقديم الخدمات لقطاع اللاجئين الفلسطينيين.

 

وشددت على أن القرار الأمريكي إعلان حرب على الشعب الفلسطيني الذي سيواجه موحدًا بتصعيد وطني شامل سيحتشد فيه الآلاف بمخيمات العودة للتأكيد على الحقوق والثوابت، ورفضًا لكل المخططات التصفوية، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة والداخل المحتل عام 1948 إلى الانخراط بهذا اليوم الوطني الكبير والنزول للشارع بالآلاف وتصعيد الاشتباك ضد الاحتلال على مواقع التماس تزامنًا مع يوم الزحف الكبير في غزة.

 

وكان الرئيس الأمريكي اتخذ قراراً في كانون أول/ ديسمبر المنصرم باعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لدولة الاحتلال والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب عربية وإسلامية، وانتقادات وتحذيرات غربية.

 

 

 

 

المصدر: قدس الاخبارية