المسجد الأقصى يستعد لاستقبال رمضان
انطلقت حملة لتنظيف باحات المسجد الأقصى وباحاته، اليوم السبت، بمشاركة الآلاف من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، ضمن معسكر “القدس أولًا” السنوي التاسع، الذي تنظمه الحركة الإسلامية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك. ويُعدّ معسكر “القدس أولًا”، داعمًا لصمود أهالي القدس، وتأكيدًا على هوية المدينة الاسلامية العربية، وموسمًا للأعمال التطوعية والوطنية، لأجل القدس والأقصى يشارك فيه الآلاف كلّ عام.
وشاركت نحو 100 حافلة من مدن الداخل المحتل بالمعسكر هذا العام، وصلوا صباح السبت إلى مدينة القدس؛ للمشاركة في معسكر “القدس أولًا” التاسع، الذي يهدف إلى التوعية بالقدس وجغرافيتها ومكانتها الدينية والوطنية، عبر فعاليات مختلفة، يكون منها تنظيف ساحات المسجد الأقصى، استعدادًا للشهر الفضيل
وذكرت مديرة العمل النسوي أسيل قراعين، أن آلاف المتطوعين من الرجال والنساء حضروا من مدن الداخل المحتل من الشمال وحتى النقب إضافة إلى أهالي القدس للمشاركة في تنظيف باحات المسجد الأقصى ومقبرتي باب الرحمة واليوسفية.
وأوضحت خلال لقاء مصور، بثته الجزيرة ونقلته شبكة قدس، أن المعسكر، تضمن هذا العام تنظيف باحات المسجد الأقصى بما فيه من قبة الصخرة والمصلى المرواني بالإضافة إلى المؤسسات الإسلامية المحاذية للأقصى مثل مقبرة باب الرحمة، والمكتبات المجاورة، إضافة إلى المنافع والحمامات والباحات.
وأكدت قراعين، أن قوات الاحتلال منعت دخول شاحنة تحمل أدوات ومعدات التنظيف البسيطة للأقصى وعرقلة العمل، “ومنها المماسح والمنظفات والمكانس”، لكن المتطوعين تمكنوا من التنظيف بأدوات بسيطة شخصية حملها الأفراد بالقدس، إضافة إلى مساعدة موظفي الأوقاف بمواد تنظيف من المخازن.
ويأتي المعسكر هذا العام متزامنًا مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، ليكون رسالة للأجيال القادمة بضرورة التمسك بالثوابت الدينية والوطنية.
المصدر: قدس الاخبارية
اكتب تعليقك