إصابة غزيّ وتشييع جثماني شهيدين
أصيب، اليوم الأحد، فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود الشرقية بين غزة وإسرائيل، خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار. في الوقت الذي شيّع خلاله الغزيون جثماني شابين فلسطينيين، استشهدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم.
وقال مسعفون ميدانيون، إنّ فلسطينيا (لم يتم الكشف عن اسمه) أصيب في قدمه؛ إثر إطلاق الاحتلال الرصاص الحي عليه، أثناء تواجده قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأوضح المسعفون أنه تم نقل المصاب من الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع، إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وعلى سياق متّصل، شيّع المئات في قطاع غزة، مساء اليوم، جثماني شابين فلسطينيين، استشهدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جثماني الشابيْن محمد خالد أبو ريدة (20 عامًا)، وبهاء عبد الرحمن قديح (23 عامًا)، بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن استشهاد فلسطينييْن، شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
من جانبه، زعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوة عسكرية أطلقت النار على ثلاثة أشخاص، و"قتلت اثنيْن منهم، بعد أن حاولوا التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من خلال اجتياز السياج الأمني، جنوب قطاع غزة".
ومنذ 30 آذار/ مارس، يتجمهر فلسطينيون، بشكل يومي عند 5 نقاط قرب السياج الحدودي الفاصل لقطاع غزة المحاصر في إطار مسيرات العودة، التي من المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى النكبة (15 أيار/ مايو الجاري).
ويطالب المتظاهرون بعودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.
المصدر: عرب 48
اكتب تعليقك