بدأت بلدية القدس الاحتلالية، اليوم الاثنين، بتعليق لافتات طرقية خاصة بالسفارة الأمريكية في المدينة المحتلة، والمقرّر افتتاحها خلال الأسبوع القادم.

وأفاد موقع "0404" الإخباري العبري، أن رئيس البلدية نير بركات، قام صباح اليوم الإثنين، بتعليق لافتة في إحدى شوارع الشطر الغربي من مدينة القدس، كُتب عليها “السفارة الأمريكية” باللغات الثلاث (العبرية، العربية، الإنجليزية).

 

وقال بركات خلال وضع اللافتة “إنه ليس حلماً، إنه واقع، هذا حدث تاريخي (...) القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، واليوم أصبح العالم يُدرك ذلك (...) شكراً للرئيس الأمريكي دونالد ترمب”.

 

وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، قد أكدوا أن عملية نقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس المحتلة ستتم في الـ 14 من أيار/ مايو القادم، وذلك عشية الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

 

وقالت القناة العاشرة في التلفزيون العبري، نقلا عن المسؤولين "إن السفارة ستفتح أبوابها في اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل استقلالها عام 1948، واليوم الذي اعترف الرئيس هاري ترومان بدولة إسرائيل".

 

وأوضحت أن المرحلة الأولى ستتضمن افتتاح "مقر مؤقت" للسفارة في المرفق القنصلي الواقع في حي "أرنونا" غرب مدينة القدس، سيعمل فيه السفير الأمريكي ديفيد فريدمان برفقة فريق عمل صغير.

 

وأشارت إلى أن المرفق القنصلي سيغيّر اسمه إلى السفارة الأمريكية، كما أن الموظفين العاملين فيه والمسؤولين عن شؤون معاملات إصدار التأشيرات وجوازات السفر، سيصبحون موظفي السفارة اعتبارا من 14 أيار/ مايو المقبل.

 

وبيّنت القناة العبرية، أن الموقع الدائم للسفارة الأمريكية في القدس "لم يُحدد بعد" وأن بنائها سيتطلب وقتا طويلا، لافتة إلى أن سفارة واشنطن في تل أبيب ستصبح فرعًا تابعًا للسفارة في القدس، وأن موظفيها سينتقلون إلى المدينة المحتلة عقب إنهاء بناء المقر الدائم.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في كانون أول/ ديسمبر الماضي، اعتراف بلاده بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وقراره نقل سفارة بلاده إليها.

 

 

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء