أكدت عدد من الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية رفضها للقصف الذي تعرضت له الأراضي السورية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة حماس إنها تدين مواصلة الاحتلال للشعب الفلسطيني ولدول المنطقة وتصعيدها على الأراضي السورية، معتبرة ذلك دليلاً على أن دولة الاحتلال هي العدو الرئيس للأمة والخطر الأكبر عليها ومنبع الاٍرهاب في المنطقة.

 

وأكدت حماس في بيان صحافي، اليوم الخميس، على أن من حق الدول العربية والإسلامية الدفاع عن أراضيها والرد بقوة على أي عدوان ، مشيرة إلى أن هذا يتطلب تسخير كل طاقات الأمة وقدراتها كافة لردع العدو وكسر هيبته وإفشال مخططاته التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة ومقدرات الأمة.

 

من جانبها اعتبر حركة الجهاد الإسلامي أن ما حدث على الجبهة السورية هو رد طبيعي ومتوقع على العدوان الإسرائيلي على سوريا.

 

وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب في تصريحات صحافي له إن حركته في قلب المواجهة مع الاحتلال، مضيفاً: “الجهاد بالتأكيد ستكون في طليعة ومقدمة الصفوف لمواجهة العدو “، مشدداً على ضرورة قطع يد الاحتلال التي تعتدي على العرب والمسلمين.

 

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الرد السوري على القصف الإسرائيلي هو تطور نوعي لمحور المقاومة ويرسم من جديد قواعد الاشتباك ويعزز من قوة الردع.

 

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني ثوابثة خلال وقفة نظمتها الشعبية دعماً لسوريا في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن قوات النظام  السوري ومحور المقاومة أثبت قدرته على التصدي للعدوان، وحطم أي إمكانية لشن عدوان موسع.

 

وأوضح ثوابتة أنه لا يمكن فصل ما يدور من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عما يجري في الأراضي السورية، لما تحمله القضية الفلسطينية من عمق وبعد عربي، داعياً إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة تتضمن فصائل المقاومة الفلسطينية للوقوف في وجه الاحتلال.

 

 

 

المصدر: قدس الاخبارية