قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، مسيرة سلمية في مدينة بيت لحم انطلقت صوب القدس المحتلة، لإحياء الذكرى السنوية الـ 70 للنكبة.

وأوضح مراسل "قدس برس"، أن المسيرة انطلقت من دوار "نيسان" وسط بيت لحم وعند بلوغ المشاركين فيها "جبل أبو غنيم" شمالي المدينة، اجتازت مجموعة منهم السياج الفاصل، في محاولة منها للوصول إلى مدينة القدس.

 

وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن قوات الاحتلال قمعت الفعالية بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع صوب المشاركين فيها، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

 

وردّد المشاركون في المسيرة التي دعت له القوى والمؤسسات الوطنية ولجان المقاومة الشعبية في بيت لحم، شعارات تؤكد على حق العودة لكل اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها.

 

وقال عضو اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، مازن العزة، إن هذه المسيرة تحمل رسائل متعددة تؤكد على الحق في انتزاع الفلسطينيين لحريتهم.

 

وأضاف العزة في تصريحات لـ "قدس برس"، أن ما يحدث من حراك شعبي في غزة والضفة والخارج يضع البوصلة مرة أخرى صوب الحقوق الفلسطينية.

 

ونوه إلى أن التواجد العسكري للاحتلال منذ أمس و"القمع الهمجي" للمشاركين منع النُشطاء من نصب خيام قرب السياج الفاصل بين القدس وبيت لحم. مبينًا أن نصب الخيام "خطوة رمزية على غرار خيام العودة في غزة".

 

وبيّن أن فعالية اليوم أكدت أن "اللحظة قد حانت أمام اللاجئين ليمارسوا حقهم بالعودة إلى ديارهم، وتأكيد من تلال بيت لحم المواجهة للقدس أن هذه المدينة ستبقى العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني".

 

وأضاف الناشط الفلسطيني "فعالية بيت لحم شددت على أن قرارات ترمب ونقل سفارة بلاده للقدس لن تُغير من الواقع شيئًا".

 

 

 

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء