الاثنين, 06 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

جلسة للتشريعي بذكرى النكبة بمخيم العودة شمال القطاع

عقد المجلس التشريعي اليوم الأحد جلسة خاصة بذكرى نكبة الشعب الفلسطيني الـ70، وبمشاركة برلمانيين عرب ودوليين، على أرض مخيم العودة شمال قطاع غزة.

وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر "إن هذه الجلسة التاريخية للمجلس التشريعي تأتي في الذكرى السبعين للنكبة عشية مليونية العودة التي سيخرج فيها شعبنا في داخل فلسطين وخارجها".

 

 وأضاف بحر في كلمته خلال الجلسة أن "مليونية العودة ستتصدى لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وستؤكد على أن هذه الخطوةَ باطلة لا قيمة لها ولن تغير من حقائق الواقع شيئاً".

 

وحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية التخاذل والتباطؤ المتعمد في رفع ملف القدس وما تتعرض له من جرائم وانتهاكات ومؤامرات إلى محكمة الجنايات الدولية.

 

وطالب بحر الشعوب العربية والإسلامية بالخروج في مسيرات حاشدة نصرة للقدس وفلسطين، كما دعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية للاستمرار في دعم الحراك الشعبي الفلسطيني ومناصرة مسيرات العودة السلمية الكبرى.

 

وأكدت جلسة المجلس التشريعي على مطالبتها المستمرة للمجتمع الدولي بالالتزام بتنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بحق العودة وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194)".

 

كما أكد المجلس على أن "حق العودة مقدس ولن تستطيع كل قوي العالم شطبه من ذاكرة الآباء ولا الأبناء، وبرغم كل الظروف القاهرة والحصار والدمار".

 

وطالب المجلس التشريعي في جلسته الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الداخل المحتل ودول الطوق والشتات بتفعيل مسيرات العودة السلمية على حدود فلسطين، وتفعيل المقاومة بكل أشكالها، والعمل على إنهاء الانقسام وإعادة الوفاق الوطني على أساس الثوابت.

 

ويحيي الفلسطينيون في أراضي 48 والضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات هذه الأيام، الذكرى الـ 70 لاحتلال قراهم ومدنهم من الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

 

ويستعد الفلسطينيون في أماكن تواجدهم كافة يوم غدٍ الاثنين 14 مايو للمشاركة في "مليونية العودة وكسر الحصار"، بالتزامن مع نكبتهم السبعين وقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارة بلادهم للقدس المحتلة فيما يُسمى بذكرى قيام الكيان الإسرائيلي.

 

وتأتي المسيرة-وفق المنظمين- للتأكيد على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفض المخططات الرامية لتصفية قضيتهم، وللمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عامًا.

 

ومتوقع أن يشهد اليومان المقبلان (14 و15 مايو) تظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات، بالإضافة إلى مسيرات داعمة ومساندة في معظم العواصم العربية والإسلامية والغربية.

 

ومنذ انطلاق "مسيرات العودة الكبرى" في 30 مارس الماضي، والفلسطينيون يواصلون الاحتشاد على طول السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة شرقي قطاع غزة، رغم قمع قوات الاحتلال لتلك المسيرات السلمية، واستخدامها "القوة المفرطة والمميتة" والأسلحة المحرمة دوليًا، ما أدى لاستشهاد 48 مواطنًا وإصابة 9520 بجراح مختلفة وبالاختناق.

 

 

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية صفا

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.