الكثافة السكانية بغزة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت
ما يزيد عن اثنين مليون نسمة يعيشون في تلك البقعة الصغيرة
ما يزيد عن اثنين مليون نسمة يعيشون في تلك البقعة الصغيرة "غزة" التي تعد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، تأتي هذه الزيادة في عدد السكان في ظل واقع شديد الصعوبة نتيجة حصار متواصل طال بتأثيرات كارثية في مختلف مناحي حياة الفلسطينيين.
أوضح مدير عام الأحوال المدنية بوزارة الداخلية أحمد الحليمي، لـ "دنيا الوطن"، أن عدد سكان قطاع غزة بلغ حتى نهاية شهر سبتمبر المنصرم، 2 مليون و56 ألف و132 نسمة، موزعين بنسبة (51%) ذكور، و (49%) إناث.
وحول التوزيع السكاني حسب الفئات العمرية، بيّن الحليمي أن ما نسبته 45.99% من سكان قطاع غزة أعمارهم من يوم حتى 18 عاماً، وما نسبته 14.11% من السكان أعمارهم من 18 – 25 عاماً، وما نسبته 9.23% من السكان أعمارهم من 25 – 30 عاماً، وما نسبته 6.96% من السكان أعمارهم من 30 – 35 عاماً، وما نسبته 5.58% من السكان أعمارهم من 35 – 40 عاماً.
وأشار الحليمي إلى أن قطاع غزة فتي، حيث إن 82% من السكان أقل من عمر 40 عاماً، لافتاً إلى أن قطاع غزة يشهد يومياً معدل زيادة بمقدار 152 مولوداً جديداً.
بدوره، قال مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس لـ "دنيا الوطن":" يعيش سكان قطاع غزة أسوأ الظروف والأوضاع بفعل حصار متواصل منذ العام 2007"، لافتاً إلى أن الأسوأ قادم إذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
وأشار يونس إلى أن الزيادة السكانية تعني أنه لا بد أن يكون هناك تخطيطاً لضمان إدماجهم في دائرة الفعل السياسي والاجتماعي، وتوفير حياة كريمة لهم، وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضاف يونس "مشهد فاجر يعكس وقاحة الحقيقة بأن الظروف القائمة ظروف صعبة ومعقدة، تستوجب فعلاً عاجلاً لوضع حل لما يُرتكب من حالات إنسانية متدهورة".
المصدر: دنيا الوطن
اكتب تعليقك