يحيي الفلسطينيون اليوم، الثلاثاء، 15 أيار/مايو، الذكرى السنوية الـ70 للنكبة الفلسطينية، على وقع المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها دولة الاحتلال في قطاع غزة أمس، الاثنين، التي كانت حصيلتها سقوط 59 شهيدا، آخرهم طفلة رضيعة، وإصابة حوالي 2770 شخصا، جراح العشرات منهم تتراوح ما بين حرجة وخطيرة، ما ينذر باحتمال ارتفاع حصيلة الشهداء

وفيما يواصل الفلسطينيون اليوم دفن شهداءهم، فإنه يتوقع أن تتواصل فعاليات مسيرة العودة الكبرى، عند السياج المحيط بالقطاع. كما يتوقع خروج مظاهرات في الضفة الغربية، احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال أمس، خاصة وأنه تم الإعلان عن إضراب شامل وثلاثة أيام حداد في الأراضي المحتلة عام 1967.

 

وتهدد دولة الاحتلال بمواصلة المجزرة اليوم، حيث تستمر حالة التأهب في صفوف قواتها عند السياج حول غزة وفي الضفة الغربية، ملوحة بمواصلة إعدام الفلسطينيين ميدانيا لمجرد خروجهم للاحتجاج على استمرار النكبة.

 

وتحاول دولة الاحتلال ممارسة الضغوط، عبر أطراف عربية ودولية، على الفصائل الفلسطينية لوقف الاحتجاجات على المجزرة الرهيبة في القطاع وضد نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، أمس، لكن هذه الضغوط لن تمنع الفلسطينيين من الخروج ومواصلة التعبير عن حقهم بالعودة.

 

وفي هذا السياق، وافقت دولة الاحتلال على إدخال مساعدات إنسانية، وخاصة طبية، إلى قطاع غزة اليوم، وسط التنديد الدولي الواسع للمجزرة ونقل السفارة الأميركية.

 

 

 

المصدر: موقع عرب 48