قررت كلٌ من “تركيا وجنوب أفريقيا وايرلندا”، أمس واليوم الثلاثاء، استدعاء سفرائهم في “إسرائيل”، وذلك في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.

استشهد 60 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال بينهم سيدة وأطفال، وأصيب أكثر من 2700 آخرين، برصاص جيش الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة أمس الاثنين، في يوم “مليونية العودة”.

 

أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، بكير بوزداغ، سحب بلاده سفيريها من اسرائيل وواشنطن للتشاور على خلفية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وأحداث غزة، كما أعلنت تركيا الحداد في البلاد لمدة 3 أيام على مقتل 55 فلسطينيًا في غزة. واعلنت انقرة ايضا عن عقد اجتماع لمنظمة الدول الإسلامية يوم الجمعة المقبل.

 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية أنها استدعت أيضا سفيرها في واشنطن لإجراء مشاورات، مضيفة “أن نقل السفارة يتجاهل حقوق الفلسطينيين”.

 

من جهتها، عقبت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال، على استدعاء السفير التركي بالقول إنها تتابع ما ينشر في وسائل الإعلام، وأنها لم تتلق بعد بلاغًا رسميا بذلك، وترفض التعقيب.

 

من ناحيتها، أصدرت “جنوب افريقيا”، أمس الاثنين، أمرًا بسحب سفيرها في “إسرائيل”، وذلك في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المتظاهرين في مسيرة العودة، اليوم، والتي استشهد فيها 60 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 2700 آخرين.

 

وأدانت حكومة جنوب أفريقيا بشدة “العدوان العنيف الذي مارسه الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة ضد متظاهرين سلميين احتجوا على النقل الاستفزازي للسفارة الأميركية إلى القدس”.

 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية في جنوب افريقيا أن “الهجوم انتهى باستشهاد العشرات، وإصابة مدنيين كثيرين. وبسبب الهجوم الإسرائيلي، فقد تقرر إعادة السفير سيسا نيغومبو”.

 

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تلقت بلاغا بشأن استدعاء السفير لإجراء مشاورات، وأنه ينوي مغادرة البلاد الليلة.

 

أما “إيرلندا” فقد قررت استدعاء سفير الاحتلال لديها وتسلمه رسالة غضب على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المتظاهرين في قطاع غزة أمس.

 

 

 

المصدر: قدس الاخبارية