استُشهِد المواطن ناصر أحمد محمود غراب (50 عاما)، اليوم الثلاثاء، في مخيّم العودة شرق البريج في قطاع غزّة المُحاصَر.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأنّ الشهيد كان قد أُصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه قناصة الاحتلال المتمركزون خلف السواتر الترابيّة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، أدّت إلى استشهاده، حيث عجزت محاولات الطواقم الطبيّة في إنقاذ حياته.

 

وأشارت مصادر إعلام فلسطينيّة، إلى أنّ الإصابة التي أدّت فيما بعد للاستشهاد، طالت المنطقة العُليا من جسد غراب، لا سيّما في البطن.

 

وأكد الناطق باسم وزارة الصحّة أشرف القدرة، بُعيد إعلان استشهاد غراب، أن الشهيد من سكان مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى.

 

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أكّدتْ في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 61 شهيدا  عقبالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المشاركين في مسيرة العودة الكبرى عند السياج الحدودي لقطاع غزة. ومن ضمن الشهداء الطفلة ليلى أنور الغندور (8 أشهر) التي سقطت في أعقاب استنشاقها الغاز الذي أطلقه الاحتلال باتجاه منطقة شرق غزة.

 

وبلغ عدد الجرحى الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 2771 جريحا، بينهم مصابون بجروح حرجة وخطيرة، ما جعل سقوط شهداء آخرين مرجحا.

 

 

 

المصدر: موقع عرب48