أدان زعيم حزب العمال البرازيلي "باولو بيمنتا" في خطاب له بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية المجازر التي ارتكبتها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والتي لا تزال مستمرة ضد مسيرة العودة

وكان قد ألقى "باولو بيمينتا" في مجلس النواب البرازيلي خطاباً مؤثرا أثناء الجلسة العامة للمجلس يوم الثلاثاء 15 أيار، لاحياء ذكرى سبعين عاماً من النكبة عندما هجَرالاحتلال الإسرائيلي حوالي 800 ألف فلسطيني من أراضيهم ومنازلهم ليحل محلهم المستوطنين اليهود.

 

فقد مضى حتى الأن سبعين عاماً على بداية ما ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من جرائم الابادة الجماعية والتطهيرالعرقي وما قام من قتل وتشريد خلال هذه الفترة.

. حيث استشهد منذ بداية النكبة حوالي 15 ألف شخص اضافة الى آلاف الجرحى والمشردين، بحيث بلغ عددهم ثلثي السكان الفلسطينيين الذين طردوا من المناطق التي يعيشون فيها. 78٪ من فلسطين احتلت بالقوة، وحوالي 800 ألف شخص طردوا وقتلو.

 

كما أكد "بيمنتا" على الطبيعة العدوانية لإسرائيل منذ ذلك الحين. و ذكر انه لا يوجد سكان في العالم اليوم يعانون من الاضطهاد الذي يعاني منه الفلسطينيون، فان فقط في هذه الفترة الأخيرة تم انشاء حوالي 425 مستعمرة جديدة، مراكز عسكرية،و 637،000 مستوطن أجنبي وصلوا إلى فلسطين معظمهم من المتطرفين المدافعين عن الفصل العنصري و إبادة الدولة الفلسطينية المتبقية.

 

وأدان زعيم حزب العمال بشدة المجازر الإسرائيلية الأخيرة التي قتلت 116 فلسطينيا منذ بدء مسيرة العودة في 30 آذار واستفزاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس ، مما أدى الى حدوث حمام من الدم يوم الاثنين في 14 أيار 

 

وكان قد اختتم كلمته بقوله:

"نحن بحاجة إلى رفع أصواتنا. لطالما كانت للبرازيل دائما الشجاعة لرفع صوتها دفاعا عن حق الدولة الفلسطينية وحق العودة. ولهذا السبب، أتقدم بكلمتي للإعرب عن تضامننا مع نضال وشجاعة ومقاومة الشعب الفلسطيني. فقط إذا تم احترام قرارات ومداولات الأمم المتحدة الخاصة بإنشاء دولة فلسطينية موحَّدة آمنة وعاصمتها القدس الشرقية، يمكنها استعادة السلام في الشرق الأوسط وإعادة الحق في العيش بسلام وكرامة  لهذا الشعب الذي يعانى منذ 70 عاماً"

 

 

لوسيا رودريغز 

المعهد البرازيلي الفلسطيني