ووفقا لشهاداتهم، وحسب بيان لهيئة الأسرى، فقد اعتدى جيش الاحتلال على الأسير الطفل عبادة عواد (16 عاما) من مدينة نابلس، بعد أن هاجمه 7 جنود وقاموا بضربه بأعقاب بنادقهم على مختلف أنحاء جسده وركله ببساطيرهم العسكرية، مسببين له العديد من الرضوض والكدمات، نُقل بعدها إلى معسكر قريب من بلدة بيت فوريك للتحقيق معه قبل أن يتم زجه في قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجيدو".
في حين تعرض المعتقل محمد النوباني (24 عاما) من اللبن الشرقية قضاء نابلس، للضرب الشديد واللكمات على مختلف أنحاء جسده بعد أن هاجمه عدد من جنود الاحتلال أثناء تواجده في الطريق، مسببين له جرحا غائرا في جبينه، ومن ثم قام أحد الجنود بتعصيب عينيه بطريقة خاطئة، ما أدى إلى إصابته بجرح داخل عينه اليمنى نتج عنها احمرار شديد وسالت منها الدماء، واستمر التنكيل به فقاموا باقتياده لأحد معسكرات الجيش القريبة من بلدة سنجل واحتجز فيه لساعات طويلة، ونقل بعدها إلى مستوطنة "بينيامين" للتحقيق معه.
كما سجل تقرير الهيئة اعتداء جنود الاحتلال والتنكيل بكل من المعتقلين: الطفل نصر صبيح (14 عاما) من قرية الخضر في محافظة بيت لحم، والشاب فراس مرار (28 عاما) من مدينة الخليل.
المصدر: موقع عرب 48
اكتب تعليقك