شددت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، على أن مسيرة العودة "أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وواجهت صفقة القرن".

وقال القيادي في الشعبية، جميل مزهر، خلال تصريحات صحفية له اليوم الجمعة من مخيم العودة شرق غزة، إن مسيرة العودة أعادت الاعتبار لقضيتنا وجعلتها على جدول المجتمع الدولي.

 

واعتبر مزهر أن المسيرة "أربكت حسابات العدو وجعلته في حالة استنزاف". مبينًا أنها "وجهت ضربة قاصمة لكل المشاريع المشبوهة وعلى رأسها صفقة ترمب".

 

وأضاف القيادي في الشعبية، أن حصار قطاع غزة "بات يترنح، لكن الطريق ما زال طويلًا ووعرًا بحاجة إلى المزيد من التضحيات". متابعًا: "مسيرة العودة ستستمر وسنواصلها حتى تحقيق أهدافها".

 

وأردف: "من يريد تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، وقطع الطريق على المشاريع المشبوهة عليه أن يلغي الإجراءات العقابية ضده في غزة".

 

وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، التوافد إلى مخيمات العودة الخمسة للمشاركة في فعاليات "جمعة مستمرون رغم الحصار"؛ الجمعة التاسعة، في إطار "مسيرات العودة" المتواصلة منذ قرابة الشهرين.

 

ونوه مراسل "قدس برس" في غزة، إلى أن مئات الشبان الفلسطينيين توجهوا إلى مخيمات العودة المنتشرة على طول الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة، استعدادًا لفعاليات الجمعة التاسعة من "مسيرة العودة"، والتي تنتهي بعد صلاة التراويح.

 

ووصل عصر اليوم قادة الفصائل الفلسطينية للمشاركة في المسيرات، برفقة أعضاء الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار.

 

واستشهد منذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع 121 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 13 ألف آخرين.

 

وأصيب اليوم الجمعة، 86 فلسطينيًا برصاص وغاز استهدفت به قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات "جمعة مستمرون رغم الحصار" ضمن مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

 

 

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء