استهجنت حركة “فتح”، اليوم الأربعاء، ما وصفته بسعي حركة “حماس” في قطاع غزة إلى عقد التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب أحداث غزة أمس.

وكانت المقاومة الفلسطينية قصف مستوطنات غلاف غزة بأكثر من 130 قذيفة هاون وجراد، فيما قصفت طائرات الاحتلال أهدافًا متفرقة تضمنت مواقع عسكرية بمناطق مختلفة من قطاع غزة، وأعلن الاحتلال أنه قصف بـ65 صاروخًا أهدافًا بغزة.

 

واتهمت حركة فتح وعلى لسان المتحدث باسمها في غزة، عاطف أبو سيف، حركة “حماس” بأنها تسعى للتهدئة مع الاحتلال، في المقابل فانها “تمتنع” عنها مع الشعب الفلسطيني، بحسب قوله.

 

واعتبر أبو سيف في تصريحات إذاعية على “صوت فلسطين” صباح اليوم الأربعاء، أن حركة “حماس” تمتنع عن تمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بعملها في قطاع غزة، ليتسنى بعد ذلك اجراء الانتخابات.

 

ويشهد قطاع غزة؛ اليوم الأربعاء، هدوءًا حذرًا بعد يوم حافل، بالقصف المتبادل من غزة والأراضي المحتلة، حتى الوصول إلى تجديد وقف إطلاق النار القائم بين المقاومة والاحتلال.

 

وأكدت  حركتا حماس والجهاد الإسلامي في بيان عسكري مشترك، إطلاقهما عشرات الصواريخ تجاه المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، ردًا على القصف الإسرائيلي مؤخرًا والذي أدى إلى استشهاد عدد من المقاتلين الفلسطينيين وكذلك استهداف مسيرات العودة.

 

كما أعلنتا، أنه تم التوصل إلى توافق لإعادة تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك يستمر بالتزام الاحتلال، قائلتان إن ذلك يأتي”بعد أن نجحت المقاومة بصد العدوان ومنع تغيير قواعد الاشتباك تدخلت العديد من الوساطات خلال الساعات الماضية”.

 

وواصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات من القذائف تجاه المستوطنات والموقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة فيما بعرف باسم “غلاف غزة” مع استمرار إطلاق صفارات الإنذار في هذه المناطق، فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية على مواقع المقاومة الفلسطينية التي ردّت بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.

 

 

المصدر: قدس الاخبارية