الثلاثاء, 07 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

الجبهة الشعبية: الفلسطينيون رأس حربة صراع الأمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي

قالت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، إن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي في جوهره وطبيعته هو "صراع بين الأمة العربية من جهة والعدو الصهيوني وحلفائه من جهة أخرى".

وشددت الشعبية في بيان لها اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، على أن "الشعب الفلسطيني يمثل رأس حربة المواجهة مع الاحتلال وأهدافه وأطماعه التي تستهدف كل وطننا وأمتنا العربية".

 

وأكدت ضرورة "إنهاء الرهان على مشروع التسوية ومفاوضاته البائسة والعبثية وما ترتب عليه من نتائج خطيرة، وإعادة الاعتبار للصراع وطبيعته".

 

وطالبت الجبهة الشعبية، بـ "إعلاء دور المقاومة؛ باعتبارها المشروع النقيض لثقافة الهزيمة، وهذا دور مناط بحركة التحرر العربية وقواها الحية بشكل رئيسي".

 

ودعت، لوقف "الهرولة التي تبديها بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني، على حساب المصالح والأهداف المشتركة للأمة العربية، وعلى حساب القضية الفلسطينية".

 

واعتبرت أن "الهرولة نحو التطبيع تأتي في إطار محاولات تلك الأنظمة (العربية) لحرف أولوية الصراع مع العدو الصهيوني".

 

وجددت دعوتها لضرورة "ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي، وطي صفحته "السوداء" من تاريخنا الفلسطيني، وتحقيق المصالحة الوطنية، على طريق بناء وحدة وطنية شاملة".

 

وبيّنت الشعبية، أن الوحدة الوطنية يجب أن ترتكز على "استراتيجية وطنية موحدة، يكون ضمن أولوياتها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالقضية، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن".

 

وجاء في البيان: "لقد جاءت حرب 1967 لتؤكد على الطبيعة الاستعمارية التوسعية للعدو الصهيوني، وأطماعه التي تتجاوز حدود فلسطين، إلى النيل من الأمة العربية وأراضيها وثرواتها وخيراتها، في إطار الوظيفة المرسومة له من قبل الدول الاستعمارية والإمبريالية قديمًا وحديثًا".

 

واتهمت الجبهة الشعبية، الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها "الشريك الرئيسي للاحتلال في عدوانه وإرهابه بحق شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية".

 

وتابعت "بالرغم من عمق وحجم وتأثيرات الهزيمة (النكسة)، إلا أن المقاومة الوطنية الفلسطينية استطاعت أن تشق مسارًا ثوريًا جديدًا، وأن تجعل من ركام الهزيمة إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو الصهيوني".

 

ولفت النظر إلى أن المرحلة الجديدة "أكدت على الطابع الموضوعي والتاريخي للصراع مع الاحتلال، وأن كل المحاولات التي هدفت إلى حرف الصراع عن وجهته الرئيسية باسم الواقعية السياسية أو الحلول السلمية باءت بالفشل المحقق".

 

وتمر اليوم الـ 5 من حزيران/ يونيو 2018، الذكرى الـ 51 لاستكمال احتلال القدس والضفة الغربية وهضبة الجولان؛ وهي ما أطلق عليها لاحقًا "النكسة".

 

وجاءت "نكسة حزيران"؛ عام 1967، بعد أن تمكنت العصابات الصهيونية من احتلال 78 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية، بالإضافة إلى احتلال أجزاء من الأراضي العربية، من مصر وسوريا ولبنان.

 

 

 

المصدر:وكالة قدس برس للأنباء 

 

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.