كيف صفت قوات الاحتلال الشهيد عز الدين التميمي؟
حملت عائلة الشهيد عز الدين التميمي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده بعد أن أصيب برصاص حية في الرقبة من مسافة قريبة جداً خلال استهدافه في قرية النبي صالح، علما ان الشاب التميمي مطارد منذ مدة تقريبا.
وأضافت العائلة أن الاحتلال قام بمنع العائلة من تقديم أي اسعاف للجريح التميمي ولم يقدم أي اسعاف له وهو الذي استمر في نزف الدماء من الرقبة لمدة نصف ساعة قبل وضعه في دورية عسكرية لفترة أخرى ومن ثم نقله لمكان مجهول.
واعتبرت العائلة أن ما حدث تصفية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مضيفة: ” رأينا وشهدنا الارادة الاجرامية لدى جنود الاحتلال، سيما أن لقبه عز جرار لدى ضباط المخابرات الذين توعدوا عائلته بقتله خلال مداهماتهم وتهديداتهم في الاتصالات الهاتفية في حال لم يسلم نفسه”.
بدوره، أفاد أحد الناشطين في قرية النبي صالح برام الله لـ “قدس الإخبارية” أن قوات كبيرة داهمت عدد من المنازل كان من ضمنها منزل الشهيد.
وأوضح أن الشهيد التميمي مطارد منذ أكثر من عام وجرى تهديده من قبل مخابرات الاحتلال عبر الاتصالات الهاتفية وأنه سيلقي مصير أحمد جرار وطورد في أكثر من مكان داخل القرية وبمجرد وصوله قرب أحد المناطق التي يتواجد بها جنود الاحتلال أطلقوا عليه الرصاص وأصيب بثلاثة رصاصات استقرت احداهن في الرقبة ما أدى إلى استشهاده.
المصدر: قدس الاخبارية
اكتب تعليقك