الاحتلال يعلن عن حدود قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة في مواجهة مسيرات العودة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن حدود قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، بالتزامن مع انطلاق فعاليات مليونية القدس.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرابضة على حدود غزة، قنابل غاز بشكل كثيف على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرة العودة، مع بدء المواجهات وإشعال الإطارات شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة.
وتمكن المتظاهرون المشاركون في مليونية القدس من إزالة أجزاء من السياج الفاصل والمجسات الالكترونية شرق خانيونس.
وأكد عضو المكتب السياسي في "حماس" فتحي حماد، أن تلبية الفلسطينيين لنداء المشاركة في مليونية القدس أغاظ الاحتلال.
ودعا حماد، فيب تصريحات له اليوم، الشعوب العربية والإسلامية للاستنفار دعما للقدس ومسيرة العودة.
في هذه الأثناء، نقلت مصادر عبرية، أن "قيادة الاحتلال أكدت بأن "على حماس أن تفهم بأن صبر اسرائيل قد ينتهي وإذا قررنا أن نهاجم سنهاجم هدفا خطيرا وليس مطلقي الطائرات الورقية".
وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية ألقت صباح اليوم الجمعة، شعل نارية على إطارات الكوتشوك وخيام في المناطق الحدودية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، تسببت باشتعال النيران وتصاعد ألسنة اللهب والدخان في الأجواء.
وشهدت الجمعة 11 من مسيرة العودة الكبرى، التي انطلقت منذ 30 أذار (مارس) الماضي، مشاركة حاشدة في فعاليات العودة مع الذكرى الأليمة لنكسة حزيران، تأكيداً على هوية القدس العربية والإسلامية.
ودفعت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة من قناصة الاحتلال وآليات نقل الجنود ودبابات، على طول امتداد الشريط الحدودي شرق القطاع، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في الأجواء، لقمع المواطنين الذين يشاركون في مسيرات شعبية سلمية على الحدود الشرقية من القطاع.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، كافة جماهير الشعب الفلسطيني لأكبر مشاركة جماهيرية في "مليونية القدس"، والانتفاض في وجه الاحتلال.
وتتزامن مظاهرات اليوم لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، مع اليوم العالمي للقدس، الذي كان مرشد الثورة الإيرانية الراحل الامام الخميني قد اعلنه في عام 1979، وهو الجمعة الاخيرة من شهر رمضان دعما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: وكالة قدس برس للأنباء
اكتب تعليقك