هدمت آليات وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، 3 مشاتل ومنشآت زراعية في بلدة حزما شمال شرق المدينة المحتلة بزعم عدم الترخيص، فيما أجبرت مقدسي على هدم منزله بنفسه.
واضطر المقدسي إبراهيم موسى عميرة، إلى هدم منزله الكائن في دير العمود في بلدة صورباهر جنوب غرب القدس المحتلة بنفسه، يوم الإثنين، تفاديا لدفع تكلفة هدمه لبلدية الاحتلال بقيمة 80 ألف شيكل.
ونوه إلى أنه أضطر إلى هدم منزله بعد أن استنفذ كافة الطرق القانونية، ووضعه المعيشي لا يسمح له بدفع تكلفة بناء المنزل بقيمة 240 ألف شيكل، بالإضافة إلى دفع تكلفة أتعاب المحامي والمهندس عشرات آلاف الشواكل، وأيضا دفع تكلفة عملية الهدم.
وتبلغ مساحة المنزل 110 مترا مربعا ومكون من 4 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ويقطن المواطن إبراهيم عميرة بالمنزل مع زوجته و4 أولاد، أكبرهم عمره 12 عاما وأصغرهم " 3 توائم" 10 أعوام.
ولفت عميرة أنه كان يقطن سابقا في منزل والده، الذي تبلغ مساحته 60 مترا مربعا ومكون من غرفة ومطبخ وحمام، وعندما وقع شقيقه عن ارتفاع 17 مترا وأصيب بعجز جسدي، طلب منه والده ترك البيت لشقيقه، فاضطر للبناء والخروج منه.
وأشار إلى أنه سيضطر إلى العودة للعيش مع شقيقه في المنزل الذي تركه، لأن بلدية القدس لم تمنحه الوقت لاستئجار منزل آخر.
في حزما، أفاد شهود عيان بأن جرافات إسرائيلية بحراسة من جنود الاحتلال هدمت مشاتل زراعية ومحل للشوادر في منطقة طبلاس في حزما.
واستولى الاحتلال على معظم أراضي البلدة لصالح بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وشق طرق تخدم المستوطنات والبؤر الاستيطانية، في الوقت الذي تم إخراج البلدة عن مركز مدينة القدس بجدار الضم والتوسع العنصري، ووضع بوابة حديدية على مدخل البلدة للتحكم بدخول وخروج السكان.
المصدر: موقع عرب 48
اكتب تعليقك