أصيب أربعة شبان فلسطينيين، مساء يوم الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال فتى فلسطينيًا (15 عاما) بعيد إصابته بجروح متوسطة برصاص الاحتلال، قرب السياج الأمني شرقي بلدة جباليا شمالي القطاع.

وأفادت مصادر الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه مجموعة من الشبان في محيط مخيم العودة في رفح، وأصابت أربعة شبان بجروح، نقلوا لمشفى أبو يوسف النجار، ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة.

 

فيما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "قوة من الجيش حددت 3 فلسطينيين عبثوا بالسياج" وحاولوا التسلل إلى أراضي الـ48 من جنوب قطاع غزة، وردت قوة الاحتلال "بإطلاق النار عليهم وإحباط التسلل".

 

وفي وقت سابق، استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الشبان قرب السياج الأمني بمنطقة "أبو صفية" شرقي جباليا؛ بالرصاص الحي، ما أدّى لإصابة أحدهم.

 

وأكدت مصادر فلسطينية أن قوة راجلة للاحتلال تقدمت صوب الشاب المصاب واعتقلته، ومنعت الطواقم الطبية الفلسطينية بتقديم العلاج للشاب المصاب.

 

ولاحقًا، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية؛ أن "الجيش أطلقت النار على فلسطيني (15 عاما) حاول عبور السياج شرق قطاع غزة، وتم إخلاؤه إلى مستشفى ‘برزلاي‘ في عسقلان".

 

علمًا بأن عدسات الصحافيين الذين تواجدوا بالمكان أظهروا إصابة الشاب عشرات الأمتار من الشريط الأمني، ما ينفي رواية جيش الاحتلال الذي استهدافه وآخرين بالرصاص الحي.

 

 

المصدر: موقع عرب 48