وأعلن المكتب الإعلامي التابع لمعبر رفح، إغلاق المعبر في كلا الاتجاهين لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف المكتب، في بيان مقتضب، أن "السلطات المصرية أبلغتنا بإغلاق معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، أمام حركة المسافرين، لمدة ثلاثة أيام، بدءا من غد الجمعة، وحتى الأحد، على أن يعمل الإثنين".
ولم يذكر البيان تفاصيل أسباب الإغلاق.
وفي 18 مايو/ أيار الماضي، أعلنت القاهرة فتح المعبر طيلة أيام شهر رمضان، قبل أن تعلن تمديده لاحقًا.
ويُعد معبر رفح البري على الحدود المصرية مع قطاع غزة المنفذ البري الوحيد على العالم الخارجي لسكان قطاع غزة البالغ عددهم زهاء مليون وتسعمائة ألف نسمة، حيث تغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددا على قطاع غزة، منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية (البرلمانية)، والتي جرت في كانون ثاني/يناير 2006 (حصدت فيها كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على أغلبية مقاعد البرلمان الفلسطيني)، وشدّدته في منتصف حزيران/ يونيو 2007 عقب سيطرة حماس على قطاع غزة.
ويعاني سكان القطاع، من أوضاع اقتصادية، وإنسانية وصفتها تقارير أممية ودولية بأنها "الأسوأ" في العالم، جراء اغلاق الاحتلال كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.
وخلال السنوات الماضية، شنّ الاحتلال ثلاث حروب على قطاع غزة، بدأت عام 2008، والثانية نهاية 2012، والثالثة في 7 تموز/يوليو من 2014، أوقعت مئات الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، وأدت لتدمير آلاف الوحدات السكنية؛ بشكل كلي وجزئي.
المصدر: وكالة قدس برس للأنباء
اكتب تعليقك