دعا حراك ارفعوا العقوبات لتظاهرته الجماهيرية الرابعة في مدينة رام الله، يوم السبت الموافق 21 تموز، إذ تنطلق التظاهرة من دوار المنارة الساعة السادسة مساءً باتجاه منظمة التحرير الفلسطينية، لمطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفع الإجراءات العقابية التي يفرضها على أهالي قطاع غزة.

وأوضح الحراك في بيان له قيامه بتأجيل المسيرة الجماهيرية التي كانت مقررة، اليوم الأربعاء، وذلك لمساندة الفعاليات المساندة للخان الأحمر في ظل اشتداد هجمة الاحتلال عليه ومحاصرته تمهيداً لهدمه وطرد أهله، موجهاً دعواته لكافة الجماهير الفلسطينية لنصرة أهالي الخان الأحمر والوقوف معهم.

 

وقال الحراك في بيانه، “إيماناً منا أن القضايا الوطنية لا تتجزأ، وتبقى حاضرة و لا يقدم بعضها على الأخرى، فإن نضالنا واحد في غزة والنقب والقدس، وعليه ننوه بأنه سيتمّ تأجيل الفعالية التي كان من المخطط عقدها الساعة السادسة مساء غد الموافق 18/7/2018 باتجاه مقر منظمة التحرير الفلسطينية، ليوم السبت، الموافق 21 تموز/يوليو، بسبب إطلاق دعوات لإسناد الخان الأحمر في اليوم ذاته”.

 

وأكدت الحملة على أن استمرارها بفعالياتها الاحتجاجية يأتي بسبب محاولات التعتيم والاحتواء والتجاهل الرسمي لمطالب الحراك، “سيتمّ الإعلان عن برنامج فعاليات يضمن استمرار الضغط لتحقيق ناجز لهدف رفع العقوبات المتمثلة في الإجراءات العقابية الظالمة، والتي تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة”.

 

وتابع الحراك، “نجدد تأكيدنا على أن الشعب الفلسطينيّ لن يصمت على عقاب غزّة التي لا تزال تسطّر الملاحم البطوليّة والكرامة وسيدعم غزّة ومسيراتها، كما سيدعم الخان الأحمر، فالنضال واحد”.

 

يذكر أن الرئيس محمود عباس فرض منذ عام 2017 مجموعة من الإجراءات العقابية على أهالي قطاع غزة، تطالتحقوق الموظفين والأسرى والشهداء وعوائلهم وقطاعات المالية والصحة والطاقة والمستلزمات التشغيلية، ما أدى لتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.

 

يشار إلى أن حراك ارفعوا العقوبات، هو حملة شعبية مطلبية وطنية، تطالب بالرفع الفوري والشامل للعقوبات والحصار الذي تفرضه السلطة الفلسطينية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلغاء الإجراءات العقابية بما يشمل الرواتب والمصاريف التشغيلية والمستلزمات والتحويلات الطبية وقرارات الإحالة على التقاعد المبكر وتقليص ساعات الكهرباء، ومخصصات الأسرى وعائلات الشهداء.

 

 

المصدر: قدس الاخبارية