الاحتلال يجرف خربة قرقش حيث المنحوتات الصخرية الرومانية التي تعود لعام 1200 قبل الميلاد
مدينة الشمس والقمر عند الرومان
حذرت بلدية بروقين غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، من استمرار الاحتلال في تجريف خربة قرقش الأثرية الرومانية التي تتبع البلدة؛ بهدف إقامة منشآت صناعية تابعة لمستوطنة أريئيل المقامة على أراضي البلدة.
وقالت البلدية، في تصريح صحفي، إن التجريف يجرى في المنطقة الغربية من البلدة بمحاذاة مستوطنة "بروخين" على حساب أراضي المواطنين في المنطقة الشمالية لقرية بروقين، إضافة للتجريف من ناحية مستوطنة أرئييل.
وأشارت إلى بناء متسارع لبنى تحتية تتبع مستوطنة "بروخين" في المنطقة ما يشير إلى توسع استيطاني باتجاه الخربة الأثرية.
يذكر أن خربة قرقش تسمى مدينة الشمس والقمر عند الرومان، وتقع في الناحية الشمالية الشرقية لبلدة بروقين بمحافظة سلفيت، حيث المنحوتات الصخرية الرومانية التي تعود لعام 1200 قبل الميلاد.
وتقع الخربة المغمورة على نحو ثمانية دونمات تضع كل ثقلها على تل، وتفيض بالمشاهد غير المعهودة، وتمتد المدينة الرومانية مشرفة على جبال سلفيت، وتعلو البحر بقرابة 400 متر، وتحاط بأشجار زيتون معمرة، وبأزهار فلسطين الأصيلة كالزعموط واللوف وشقائق النعمان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك