جنود إسرائيليون ملثمون اعتدوا على متضامني أسطول الحرية
تشير الوقائع والشهادات الحية المرويّة، إلى اعتداء قوات الاحتلال وبحريته على المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفينة “العودة” من تحالف أسطول الحرية، حيث شوهدت دماءٌ على أرض السفينة.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من المتضامنين المعتقلين، وأبقت على اعتقال 20 آخرين من 15 دولة يجري التحقيق معهم، بعد أن اقتادهم من على متن سفن كسر الحصار إلى ميناء “اسدود”، ثم احتجازهم في سجن “غيفون”.
من جهتها، أعربت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عن قلقها على سلامة المتضامنين الدوليين، مؤكدة اعتداء جنود إسرائيليين ملثمين عليهم
وأكدت اللجنة في بيان تلقته لها، أن دماءً كانت على متن السفينة، ومن بين المعتدى عليهم هي الناشطة البريطانية ومستشارة طب العظام “سوي انغ” مؤلفة كتاب “من بيروت إلى القدس”.
رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي، قال إن “هذه المعلومات تؤكد كذب التصريحات الإسرائيلية وادعائها بأن اعتقال النشطاء كان سلمياً وأنهم لم يتعرضوا لأي أذى”، محملًا “اسرائيل” المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء السلميين، مضيفًا أن عليها تقديم العلاج لهم وإطلاق سراحهم فوراً.
وأكد بيراوي على أنه سيتم مقاضاة “إسرائيل” بسبب جريمتها واختطافها سفينة “العودة” ومن عليها من النشطاء في المياه الدولية، مطالبًا بإعادة الأجهزة والمعدات الصحفية للصحفيين الذين كانوا على متن السفينة.
يُذكر أن سلطات الاحتلال أطلقت بكفالة في وقت مبكّر من أمس الاثنين سراح الناشطين الإسرائيليين، وهما “يوناثان شابيرا” و “زوهر شامبرلين”.
المصدر: قدس الاخبارية
اكتب تعليقك