الإصرار على مواصلة مسيرات العودة ورفض الحلول الجزئية
أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، مساء الإثنين، عن استمرار فعاليات المسيرة بأدواتها السلمية، في وقت أكدت فيه على رفض المشروعات التصفوية كافة التي تستهدف القضية الوطنية و"أية حلول مجتزأة".
ودعت الهيئة أبناء الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة شعبية في الفعاليات اليومية وتتويجها بمشاركة واسعة الجمعة المقبلة تحت عنوان: "لغزة الحرية والحياة".
يأتي موقف الهيئة، في أعقاب ما تناقلته وسائل الإعلام، عن مساع أممية ومصرية لبلورة حلول من شأنها تخفيف الأزمات الإنسانية الخانقة في القطاع، وتنفيذ مشاريع إغاثية، تشمل تثبيت وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل، أو عقد "تهدئة" بين الطرفين.
وأكدت اللجنة في بيان عممته على وسائل الإعلام أن "أية حلول مجتزأة لا تلبى مطالب شعبنا ولا ترتقي إلى مستوى التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا؛ لن تكون مقبولة وطنيا".
وأوضحت أنه "لن يتم التعامل مع الحلول، خاصة إذا كانت حلول إنسانية تتطلب أثمانا سياسية يرفضها شعبنا وقيادته".
كما حذرت الهيئة من "الدعايات المغرضة التي يستخدمها الاحتلال وأعوانه للمس بمسيرات العودة بهدف إحباط الجماهير وإبعادهم عن المشاركة الجماهيرية تحت عناوين مشاريع وتسويات واتفاقات ومبادرات ليس لها أي أساس حقيقي يمكن اعتباره إطار صالح للحوار حوله".
وحملت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائها المسئولية عن كل الممارسات الفاشية والاعتداءات التي تستهدف المتظاهرين السلميين من المدنيين المشاركين في مسيرات العودة.
وطالبت المجتمع الدولي والقوى الدولية والإقليمية إلى كبح جماح جيش الاحتلال وإجبار حكومته على وقف اعتداءاتها كافة على شعبنا العظيم وفتح المعابر ورفع الحصار الظالم.
كما ثمنت الهيئة مواقف القوى الوطنية والاسلامية وكافة شرائح الشعب الفلسطيني وقواه الذين يؤكدون على حق الشعب في الحرية والكرامة والحياة ويصطفون موحدين خلف خيار المقاومة الشعبية.
وفي 30 آذار/ مارس الماضي انطلقت مسيرات العودة بقطاع غزة، حيث يخرج الفلسطينيون في القطاع بمسيرات سلمية في المناطق الشرقية للقطاع ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار، فيما يقوم الاحتلال بقمعها المسيرات بالنار، حيث أدى قمع قوات الاحتلال للمسيرات إلى استشهاد 158 فلسطينيا وإصابة نحو 17500 اصابة بجراح مختلفة.
ويأتي موقف الهيئة، في أعقاب ما تناقلته وسائل الإعلام، عن مساع أممية ومصرية لبلورة حلول من شأنها تخفيف الأزمات الإنسانية الخانقة في القطاع، وتنفيذ مشاريع إغاثية، تشمل تثبيت وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل، أو عقد "تهدئة" بين الطرفين
المصدر: موقع عرب 48
اكتب تعليقك