استشهد مسعف ورجل فلسطينيان وأصيب 170 آخرين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الجمعة، أثناء قمعه مسيرة العودة الأسبوعية العشرين.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الصحّة الفلسطينية في قطاع غزّة إن من بين الإصابات 40 بالرصاص الحيّ، و5 مسعفين وصحافي واحد.

 

وعلم أن الشهيد المسعف هو عبد الله القططي، والآخر هو علي سعيد العالول (55 عامًا).

 

وتوافد الآلاف، عصر اليوم، الجمعة، للمشاركة في مسيرة العودة الأسبوعية العشرين، التي حملت اسم "جمعة الحرية والحياة"، قبل أن يطلق الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المتظاهرين.

 

وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية أعداد المتظاهرين بأكثر من 10 آلاف متظاهر، وهو أعلى عدد منذ أسابيع.

 

في سياق متّصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أن إحدى دوريّاته رصدت محاولة لاختراق الجدار الأمني الفاصل بين غزة وسائر فلسطين، وأنّ عددًا من الفلسطينيين ألقوا قنبلة يدويّة تجاه دورية أخرى للاحتلال، دون أن يؤدي ذلك إلى أيّة إصابات في صفوف جيش الاحتلال.

 

وأعلن جيش الاحتلال أنّ إحدى دباباته هاجمت نقطة رصد لحركة حماس، شماليّ القطاع.

 

وبدأت مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/مارس الماضي، وتصدّى لها الاحتلال بالرصاص الحيّ، الذي أسفر عن استشهاد ١٥٨ فلسطينيًا منذ ذلك الحين.

 

وتهدف المسيرات إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزّة منذ أكثر من عقد، ويستهدف جميع مناحي الحياة وقطاعاتها، وسط تهديداته بشنّ عدوان جديد على القطاع، أجّلته هدنةٌ أعلن عنها الليلة الماضية.

 

المصدر: موقع عرب 48