الاثنين, 06 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

الحمدالله : القيادة متمسكة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية رغم الضغوط

جدد رئيس الوزراء حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، التأكيد على تمسك القيادة الفلسطينية بالعمل من أجل الوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في كلمة للحمد الله عقب أداء صلاة عيد الأضحى في مسجد الضريح في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).

 

وقال الحمدالله "القيادة الفلسطينية ملتزمة رغم الضغوط التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

وأضاف: "الضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القيادة لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا"، داعيا في الوقت ذاته أبناء الشعب الفلسطيني في داخل الوطن والخارج إلى "الالتفاف حول قيادتنا ممثلة بالرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية".

 

وحول قضية القدس، قال الحمدالله: إن "القيادة تضع القدس على رأس أولوياتها، والحكومة بتوجيهات القيادة ستسعى لتوفير كافة مستلزمات أهلنا في المدينة المقدسة، وكذلك نوجه التحية لأهلنا في الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس، الذين يبطلون مخططات الاحتلال وصفقة العصر لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية، والقضاء على حل الدولتين".

 

وفيما يخص قطاع غزة، أشاد الحمدالله، بمسيرات العودة وتضحيات الشابات والشبان، التي شدد أنها "يجب أن تقابل برفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الاحتلال".

 

وأكد في هذا الصدد أن "صفقة العصر لن تمر، والأولويات لمقاومة صفقة العصر هي أن لا نسمح بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وأن الحل الامثل لإزالة الاحتلال ورفع الحصار هو الوحدة الوطنية".

 

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس الضفة الغربية. 

 

وتعذّر تطبيق العديد من اتفاق المصالحة الموقعة بين "فتح" و"حماس" والتي كان آخرها بالقاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع. 

 

ومنذ أشهر، تتبادل "حماس" من جهة وحركة "فتح" والحكومة من جهة أخرى اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إتمام المصالحة. 

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء

 

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف ibraspal
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.