أعلنت المغنية الأمريكية “لانا ديل راي” أمس الجمعة، إلغاء ظهورها في مهرجان إسرائيلي، بعد ضغوط من حركة مقاطعة إسرائيل عالميا (BDS).

وذكرت وسائل إعلام عالمية، أنه تم بالفعل سحب العديد من الفعاليات الأخرى من مهرجان ميتيور الإسرائيلي بعد ضغوط من المجموعة المؤيدة لحقوق الفلسطينيين.

 

وقالت ديل راي، في تغريدة لها على موقع تويتر “من المهم بالنسبة لي أن أغني للجميع، وأن أتعامل مع جميع المعجبين على قدم المساواة”، حيث أعلنت تأجيل ظهورها إلى أن تتمكن من تحديد موعد حفل موسيقي في فلسطين أيضًا”.

 

وقال منظمو المهرجان إن المهرجان ليس سياسيًا، وإنهم “يؤمنون بعمق بقدرة الموسيقى على تجاوز الانقسامات الإنسانية وعلاجها”، ويقول نشطاء المقاطعة إن الموافقة على الظهور في مناسبات ثقافية هو بمثابة موافقة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

 

وعلقت هيئة تنظيم مهرجان “Meteor” على هذه الخطوة بالقول: “نود أن نشكر لانا دل راي على اختيارها لنا جزءا من مناورتها الترويجية الدورية”.

 

وسبق أن تعرضت دل راي لانتقادات من قبل أنصار المقاطعة الثقافية لإسرائيل بسبب قرارها للمشاركة في مهرجان “Meteor” شهر سبتمبر، الأمر الذي ردت عليه بالقول: “هذا لا يعني أنني أؤيد السياسات المتبعة هناك، مثلما لا يعني الغناء في كاليفورنيا أن آرائي تتطابق مع وجهات نظر حكومتي الحالية أو بعض التصرفات غير الإنسانية”.

 

ومن المقرر أن يجري مهرجان “Meteor” يوم 7 سبتمبر في مستوطنة “ليهافوت هاباشان” شمال الخليل، وكان من المتوقع أن يصبح ظهور ديل راي فيه الأول لها في “إسرائيل” بعد أن ألغت المغنية الأمريكية حفلها عام 2014 بسبب الحرب بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة.

 

المصدر: قدس الاخبارية