قمعت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، وقفة سلمية نظّمها صحفيون فلسطينيون أمام سجن "عوفر" العسكري (غرب رام الله)، تضامنا مع أحد زملائهم المعتقلين في سجون الاحتلال.

وقال مراسل "قدس برس"، إن مجموعة من الصحفيين اعتصموا أمام سجن "عوفر"، تعبيرا عن تضامنهم مع الصحفي الأسير "علي دار علي" المعتقل لدى منذ منتصف الشهر الماضي، بتهمة “التحريض” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها "نقابة الصحفيين" و"هيئة الإذاعة والتلفزيون" الفلسطينيتين، الأعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها عبارات تدعو للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

من جانبها، أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والغازية صوب المشاركين في الوقفة التضامنية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، دون حاجة لأي تدخل من قبل طواقم الإسعاف.

 

وتزامنت الوقفة مع جلسة عقدتها محكمة “عوفر” العسكرية للنظر في قضية "دار علي"، وانتهت بقرار تمديد اعتقاله حتى تاريخ 12 أيلول/ سبتمبر الجاري.

 

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي "علي دار علي"، وهو مراسل تلفزيون فلسطين في رام الله، فجر الـ 15 من شهر آب/ أغسطس الماضي، عقب اقتحام منزله في قرية “برهام” شمال غربي المدينة.

 

وتُواصل سلطات الاحتلال اعتقال أكثر من 20 صحفيًا فلسطينيًا في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها؛ بعضهم صدر بحقه أحكام بالسجن عدة سنين وآخرين صدر بحقهم قرارات اعتقال إداري، وعددًا منهم موقوف "دون محاكمة".

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء