إصابة 25 فلسطينيًا برصاص إسرائيلي شمال قطاع غزة
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن 25 مواطنًا أصيبوا، مساء اليوم الثلاثاء، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على تظاهرة سلمية شمالي القطاع.
وأوضحت "صحة غزة"، أن الإصابات تنوعت بين حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال تظاهرة قرب حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت لمسيرة جماهيرية شمال غزة تحت عنوان "معًا لحماية حقوق اللاجئين"، احتجاجًا على قرار الإدارة الأمريكية قطع مساعدتها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت أعلنت الجمعة في بيان أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب بعدما "درست بعناية المسألة، قرّرت أن الولايات المتحدة لن تقدّم بعد اليوم مساهمات إضافية إلى الأونروا".
وأضافت "عندما قمنا بمساهمة أميركية قدرها 60 مليون دولار في كانون ثاني (يناير)، قلنا يومها بوضوح إنّ الولايات المتحدة لا تعتزم تحمّل النسبة غير المتكافئة بالمرّة من أعباء تكاليف الأونروا والتي تحمّلناها سنوات عديدة".
وتابعت: "الولايات المتحدة لن تُقدّم مزيدًا من الأموال لهذه الوكالة المنحازة بشكل لا يمكن إصلاحه"، متهمةً الأونروا بأنها تزيد "إلى ما لا نهاية وبصورة مضخّمة" أعداد الفلسطينيين الذين ينطبق عليهم وضع اللاجئ.
والولايات المتحدة التي كانت على مدى عقود المساهم الأوّل في موازنة الأونروا، خفّضت في كانون ثاني (يناير) بنسبة كبيرة مساعدتها للوكالة الأممية، إذ إنّها لم تقدّم هذا العام سوى 60 مليون دولار مقابل 370 مليون دولار في العام 2017.
يشار إلى أن الـ "أونروا" تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمس (الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة).
وتشتمل خدمات الوكالة الأممية على قطاعات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ 365 مليونًا في 2017.
المصدر: وكالة قدس برس للأنباء
اكتب تعليقك