3 شهداء بينهم طفل وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال شمالي غزة
استشهد 3 شبان فلسطينيّين، بينهم طفل، وأصيب عشرات آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الذي اعتدى على مسيرة العودة الأسبوعيّة، شمالي قطاع غزة، اليوم، الجمعة.
وقالت وزارة الصحّة الفلسطينيّة إنّ الشهيد الطفل هو مصطفى عبد ربه (14 عامًا)، واستشهد برصاصة من أحد قناصة الاحتلال، شرق مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة.
وقدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أعداد المتظاهرين بـ13ألفًا، قام عدد منهم بحرق الإطارات ورشق الحجارة والعبوات الناسفة تجاه جنود الاحتلال والجدار الأمني الفاصل بين القطاع وباقي فلسطين.
وقام عدد من المتظاهرين بإلقاء قنبلتين يدوّيتين تجاه دوريّة للاحتلال شماليّ القطاع، لم تسفر عن إصابة أيّ من جنود الاحتلال، على زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وللأسبوع الخامس والعشرين على التوالي، شارك آلاف الفلسطينيين في المسيرات الحدودية، تلبية لدعوات الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، مع تعثّر التهدئة بين المقاومة الفلسطينيّة والاحتلال الإسرائيلي، ما يعني تبدّد الأمل بتخفيف الحصار الخانق المفروض على القطاع.
وشهدت المنطقة ذاتها، خلال الأيام الماضية، تظاهرات ليليّة بمشاركة كبيرة من الشبان الغزيين، تضمّنت إطلاق أبواق صفارات الإنذار والحرائق ليلًا، في خطوة أدت إلى استنفار كبير للاحتلال الإسرائيليّ.
وكانت الهيئة الوطنية للمسيرات قد دعت الغزيين إلى التوجه إلى مخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة على الحدود الفاصلة بين قطاع غزّة وباقي فلسطين، للمشاركة في المسيرات التي تحمل هذا الأسبوع اسم "المقاومة خيارنا".
وفي بيان لها، ذكرت الهيئة أن هذه الجمعة تأتي ردًا على ما سمته "خداع العالم لنا، وبعد فشل اتفاق أوسلو في ذكراه الـ25، وذكرى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في عام 2005، ورفضًا لانحياز الإدارة الأميركية للاحتلال الإسرائيلي، وتأكيدًا على رفض صفقة القرن".
وشدّدت الهيئة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، "بل وزيادة الإبداعات في ميادين العودة الخمسة".
المصدر: موقع عرب 48
اكتب تعليقك