اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الحديث عن تشكيل لجنة لتخفيض حكم المؤبد لبعض الأسرى الأمنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي فقاعة إعلامية وإفلاس سياسي إسرائيلي ليس أكثر، ويندرج في إطار الحرب النفسية التي تمارس ضد الأسرى.

وقالت الهيئة في بيان صحافي صادر عنها، اليوم الإثنين، إن تشكيل لجنة من جيش الاحتلال تم الحديث عنه في صحيفتي “معاريف”، و”يديعوت أحرنوت” الإسرائيليتين، وأنه جاء بدون أي مقدمات، ولم يطرح من أي جهة رسمية إسرائيلية.

 

وشدد رئيس الهيئة قدري أبو بكر على أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين تنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان أمس، واللذان أكدا استحالة تخفيف حكم الؤبد عن أسرى فلسطينيين، دلالة واضحة على حقد وإجرام عصابة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأضاف “اللجنة التي تم الحديث عنها في الإعلام الإسرائيلي منبثقة عن جيش الاحتلال، ووزير جيش الاحتلال ليبرمان ينفي ويهدد، وهذا بحد ذاته دليل على عدم صحة ما تم تداوله.

 

وأشار أبو بكر إلى أن الاحتلال حتى اليوم لم يفرج عن 29 أسيرًا معتقلين قبل اتفاق أوسلو، كما أنه يبالغ في إصدار الأحكام بحق الأسرى خلال السنوات الماضية، وهذا دليل آخر على عدم صدق هذه الأكذوبة الإسرائيلية، علما أنه طوال تاريخ النضال الفلسطيني لم يتم تحديد ولا تخفيض المؤبد إلا لعدد بسيط جدا من الأسرى.

 

المصدر: قدس الاخبارية