الخان الأحمر: الاعتصام المفتوح متواصل ودعوات لتكثيف المشاركة
يواصل الفلسطينيون والمتضامنون الأجانب التوافد إلى قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في الاعتصام المفتوح احتجاجا على قرار الاحتلال الإسرائيلي بهدم التجمع البدوي الواقع شرقي القدس المحتلة.
يأتي ذلك وسط دعوات القوى الوطنية والإسلامية وممثلو الهيئات والمؤسسات، إلى ضرورة تكثيف التواجد في الخان الأحمر، للتصدي لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمه، خاصة مع اقتراب الموعد الذي حددته لتنفيذ قرار الهدم.
وكانت محكمة الاحتلال العليا، رفضت في الخامس من أيلول/ سبتمبر الجاري، التماس أهالي القرية ضد إخلائهم وتهجيرهم وأقرت هدم القرية خلال أسبوع.
وقبل يومين، أمهلت قوات الاحتلال أهالي القرية، حتى الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لإخلاء وهدم منازلهم ذاتيا، والا ستنفذ قرار المحكمة بالهدم.
ويقطن في قرية الخان الأحمر نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وسبق أن قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في أيار/ مايو المنصرم هدم القرية، التي تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.
وحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية قسمين.
وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر" من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953 إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى "E1".
المصدر: موقع عرب 48
اكتب تعليقك