الرئاسة وحماس تعقبان على خطاب ترمب بالأمم المتحدة
عقبت الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس، مساء الثلاثاء، على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الأمم المتحدة إذ لم يتعرض للحديث عن تفاصيل السلام بين الفلسطينيين والاحتلال.
من جهته، اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة اليوم، يعمّق الخلافات ويبعد فرص تحقيق السلام.
وأكّد أبو ردينة في تصريح رسمي، أن “القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين على حدود عام 1967 شاء من شاء وأبى من أبى”.
وكان الرئيس الأمريكي أكّد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73 التزام بلاده بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، دون الكشف عن الآلية التي ستتبعها إدارته لتحقيق ذلك.
وتقول السلطة إنها ترفض عقد أي لقاء أو اجتماع مع أي مسؤول أمريكي أو مندوب عن ترمب، منذ إعلان الرئيس الأمريكي اعترافه بالقدس المحتلّة عاصمة لـ”إسرائيل” في السادس من ديسمبر 2017.
كما عقبت حركة حماس، على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، خلال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري في تغريدة له، “خطاب ترامب في الأمم المتحدة يعكس روح العنجهية والاحتكام إلى قانون الغاب، ويزيد من حالة الغضب والاحتقان ضد الإدارة الأميركية”.
وكان ترامب قال خلال خطابه بالجمعية العامة، اليوم، إن بلاده لن تقدم الدعم والمساعدة الخارجية إلا “لمن يحترمنا ويحترم أصدقائنا فقط”، مؤكدًا الالتزام بتحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، دون إبداء المزيد من التفاصيل في حديثه طيلة 35 دقيقة.
المصدر: قدس الاخبارية
اكتب تعليقك