أكدت عدد من الفصائل الوطنية والإسلامية على أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن الإقتراب منه أو تجاوزه.

وقالت القوى في بيان أصدرته اليوم ووقعت عليه عدد من الفصائل إنه طالما بقي الاحتلال فسيبقي سلاح المقاومة في ظل جبهة مقاومة موحدة تعمل من خلال غرفة العمليات المشتركة.

 

وشددت الفصائل في بيانها الصادر، اليوم الأربعاء، بين يدي اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في كل مكان، في غزة برفع الحصار والعقوبات المفروضة عليه فوراً ، وفي الضفة بإطلاق يد المقاومة ودعمها معنوياً ومادياً ، وفي المخيمات بالدعم المالي وحل مشاكل المخيمات مع المحيط.

 

وأكدت على إصرارها على استمرار مسيرات العودة وتنويع أدواتها وتطويرها والحفاظ على شعبيتها وتوسيع نطاقها لتشمل الضفة المحتلة في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحواجز المذلة، مضيفة: “ندعو لسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، لاسيما أن قانون الدولة اليهودية واغلاق مكتب المنظمة ألغى مضمون رسائل الضمانات بين العدو وبين المنظمة، ولا يجوز أبداً الاستمرار في خطيئة الاعتراف بالكيان الصهيوني التي يرفضها كل شعبنا رفضاً قاطعاً”.

 

ودعت لوقف التنسيق الأمني فوراً امتثالاً للمنطق الوطني ولقرارات المؤسسات الفلسطينية ولإرادة الشعب الفلسطيني، مطالبة بالعمل على إيقاف العمل باتفاقية باريس التي كرست هيمنة الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني وسهّلت عليه الحصار.

 

ولفتت إلى أهمية مواجهة الاستيطان والمستوطنين في الضفة الغربية، وتدفيعهم ثمناً باهظاً لجريمتهم الدائمة بحق الشعب والأرض الفلسطينية، والبدء في ملاحقة حكومة الاحتلال و قادته لدى محكمة الجنايات الدولية على الجرائم التي يرتكبها بحق الأرض الفلسطينية والمقدسات و الشعب الفلسطيني من استيطان وتهويد وقتل و أسر وهيمنة وسرقة مقدرات.

 

ووقع على البيان الصادر في غزة كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية –القيادة العامة – ومنظمة الصاعقة  وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي.

 

المصدر: قدس الاخبارية