المكتب الوطني: ترحيل التجمعات البدوية المحيطة بالقدس
أفاد تقرير لـ
أن سياسة التهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في التجمعات البدوية قرب القدس المحتلة، تتطلب تدخلًا دوليًّا للحيلولة دون ترحيل المواطنين.
وقال التقرير الرسمي، اليوم السبت: إن الاحتلال يسعى من خلال استهداف تلك التجمعات لـ"استكمال أحد أكثر مشاريع الاستيطان والتهويد خطورة".
وأوضح أن سلطات الاحتلال تُريد إقامة تواصل بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والكتل الاستيطانية المحيطة ومدينة القدس "في إطار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني".
وشدد على أن عملية ترحيل الفلسطينيين من التجمعات البدوية قرب القدس "نكبة جديدة"، مؤكدًا: "إذا نجح الاحتلال في تنفيذها فسينجح في حصار القدس نهائيًّا، وعزلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية".
وأضاف التقرير أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، يعمل على دفع مصادرة أراضٍ فلسطينية خاصة، من أجل تشريع ما لا يقل عن 1048 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة.
وأشار "المكتب الوطني" إلى أن مندلبليت سمح بوضع اليد والسيطرة على 45 دونمًا من الأراضي الفلسطينية الخاصة داخل مستوطنة "عوفرا" شمالي شرق رام الله، بغرض الاستيطان.
وبيّن المكتب أن جيش الاحتلال، أنجز خطة أمنية واسعة وشاملة لحماية المستوطنات والطرق الاستيطانية كافة في الضفة الغربية.
ونبّه إلى أن تلك الخطة تشمل تحسين الطرق والشوارع ومداخل المستوطنات ومخارجها بالضفة المحتلة، إلى جانب إنشاء أسوار ورفع مستوى تجهيز محطات النقل، وزيادة الرادارات والكاميرات، وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك