الاثنين, 06 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

الأسير شكارنة ونجله يرويان تفاصيل اعتداء الاحتلال عليهما

يروي الأسيران محمد عزات شكارنة، ونجله عز الدين شهادتهما حول الاعتداء الذي تعرضا له على يد قوات الاحتلال، في تاريخ الأول من تشرين الأول 2018.

ونقل نادي الأسير الفلسطيني عن محاميته جاكلين فرارجة، تفاصيل شهادتهما، حيث قال الأسير محمد شكارنة (52 عاماً) من بلدة نحالين إن “قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الثالثة فجراً واعتدت بالضرب على جميع أفراد عائلته، ثم شرعت بعمليات تخريب لمحتويات المنزل قبل أن تغادر.”

 

وأضاف: “أنه وبعد نحو ساعتين من الاقتحام الأول عاد جنود الاحتلال لاقتحام منزله مجدداً، وبدأوا بإطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى إصابة أحد أبنائه بعيار ناري في الحوض؛ ثم قاموا بتسليمه بلاغ يفيد بضرورة مراجعة مخابرات الاحتلال إضافة إلى نجليه عز الدين وبهاء، وعند حضورهم للمقابلة قاموا باعتقالهم.”

 

نجله عز الدين (22 عاماً) أفاد في شهادته، بأن جميع أفراد العائلة تعرضت للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال، بعد اقتحام منزلهم، واستخدمت الأعيرة النارية في الاقتحام الثاني، والذي تسبب بإصابة أحد أشقائه، وبعد استدعاء مخابرات الاحتلال له إضافة إلى والده محمد وشقيقه بهاء فقد جرى اعتقالهم، حيث بقي محتجزًا هو ووالده في معتقل “عتصيون”، فيما جرى نقل شقيقه بهاء لصغر سنه لمعتقل “عوفر”.

 

وفي إطار المتابعة القانونية لعمليات التعذيب التي يتعرض لها الأسرى أثناء الاعتقالات، أشار نادي الأسير إلى وجود مئات من الشهادات التي جرى توثيقها لمعتقلين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، وكان معظمها تتم من خلال الضرب بأعقاب البنادق على أنحاء متفرقة من الجسد علاوة على أساليب التعذيب النفسي، علماً أن عمليات الاعتقال تطال كافة الفئات منهم الأطفال والنساء.

 

المصدر: قدس الاخبارية

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف ibraspal
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.