الاثنين, 06 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

غزة.. اللجنة الوطنية تدعو للمشاركة في جمعة "الثبات والصمود"

دعت "اللجنة الوطنية" لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الخميس، الجماهير الفلسطينية لمشاركة واسعة في جمعة "الثبات والصمود"؛ غدًا، في مخيمات العودة على السياج الأمني الفاصل شرقي قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريح مقتضب نشرته "اللجنة الوطنية" مساء اليوم، وطالبت فيه بالمشاركة في الجمعة الـ 28 من فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمة على حدود قطاع غزة.

 

وكانت الجُمع الأخيرة، قد شهدت مشاركة جماهيرية واسعة وفاعلة. لا سيما الجمعة الماضية (الـ 27)، والتي شهدت حشدًا وزخمًا شعبيًا كبيرين، واستشهد خلالها سبعة فلسطينيين وأصيب أكثر من 500 برصاص واعتداءات قوات الاحتلال، وأطلق عليها اسم جمعة "انتفاضة الأقصى".

 

ووصفت الجمعة الماضية الأكثر دموية منذ يوم 14 أيار/ مايو؛ والتي نقلت فيها واشنطن سفارتها إلى القدس المحتلة من تل أبيب، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات بجراح.

 

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن في وقت سابق اليوم، تعزيز قواته في "غلاف غزة"، وإعادة نشر بطاريات منظومات القبة الحديدية تحسبًا لأي طارئ على جبهة غزة.

 

وقد أوعز وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، مساء الخميس، لقواته بـ "الحفاظ على أقصى درجات اليقظة" على الحدود مع قطاع غزة، كما أمر أيضًا بتكثيف الاستعدادات لأي سيناريو محتمل قد يحصل على الحدود مع قطاع غزة.

 

وهدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قطاع غزة، متوعدًا حركة حماس بـ "ضربة قاسية جدًا" حال ردت على عقوبات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على غزة بتوجيه غضبها تجاه "إسرائيل".

 

ويشارك منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 

ويقمع الجيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.

 

واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 205 فلسطينيين، من بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألف آخرين، بينهم 400 في حالة الخطر الشديد.

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء 

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف ibraspal
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.