الثلاثاء, 07 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

حماس: بيان الفصائل حول المصالحة يُعزز من روح الوحدة الوطنية

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ببيان الفصائل الفلسطينية الداعي لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الداخلية. داعية إلى الالتزام بكل ما ورد فيه.

وصرّح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في بيان له اليوم الأربعاء، بأن حركته تنظر إلى بيان الفصائل ببالغ التقدير والاحترام.

 

وشدد بدران على أن البيان: "حمل معان ومضامين وطنية إيجابية تعزز من روح الوحدة الوطنية، وتدعو إلى تحقيق المصالحة بشموليتها وكافة بنودها".

 

وأضاف: "هذا البيان الذي صدر عن عدد كبير من القوى والفصائل إنما يعكس حرصًا وطنيًا عاليًا، وحسًا وحدويًا تجاه قضايا مهمة وضرورية كإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ورفع العقوبات عن أهلنا في غزة".

 

وأعربت حركة "حماس"، عن استعدادها الفوري للعمل بمقتضياته وتنفيذ بنوده كاملة غير منقوصة.

 

وكانت ست قوى وطنية وإسلامية قد تقدمت اليوم، بمقترحات للخروج من الأزمة الراهنة بين حركتي "فتح " و"حماس" للوصل إلى مصالحة وطنية.

 

وركزت المقترحات على وقف التراشق الإعلامي فورًا، وانهاء ظواهر الاعتقال السياسي، عقد الإطار القيادي المؤقت للأمناء العامين "لجنة تفعيل المنظمة"، والاتفاق على تطبيق مخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت يناير 2017.

 

وطالبت القوى الفلسطينية، برفع الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، ووقف أية خطوات تصعيدية جديدة، مؤكدة على الرعاية المصرية لملف المصالحة الوطنية

 

ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار الوطني الشامل كأساس لإنجاز المصالحة، ووضع آليات لتنفيذ الاتفاقيات السابقة وتطبيق باقي ملفات المصالحة. بالإضافة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فورًا تتحمّل مسئولياتها كاملة بما في ذلك حل ملف الموظفين وتوحيد ودمج المؤسسات الوطنية.

 

والقوى التي قدمت ورقة المصالحة الحديثة هي؛ الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني- فدا، منظمة الصاعقة- طلائع حرب التحرير الشعبية، الجبهة الشعبية- القيادة العامة.

 

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف حزيران/يونيو 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس الضفة الغربية.

 

وتعذّر تطبيق العديد من اتفاق المصالحة الموقعة بين "فتح" و"حماس" والتي كان آخرها بالقاهرة في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع.

 

المصدر: وكالة قدس برس للأنباء

 

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف ibraspal
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.