اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 تشرين الثاني
حقوق لم تؤدَّ، وعود لم تنفّذ, 70 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ونكبة الشعب الفلسطيني
"الكفاح الفلسطيني المستمر منذ عقود في سبيل تقرير المصير والاستقلال والعيش الكريم يواجه عراقيل عديدة من بينها استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية؛ وتواصل أعمال العنف والتحريض؛ واستمرار بناء المستوطنات والتوسع فيها؛ والغموض الشديد الذي يلف مصير عملية السلام؛ وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، ولا سيما في غزة."
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
حقوق لم تؤدَّ، وعود لم تنفّذ
70 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ونكبة الشعب الفلسطيني
دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40 ب). في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 )
كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015.
وكما هي العادة في كل عام، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر. وتقام احتفالات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في فيينا وجنيف.
ويكتسب احتفال هذا العام أهمية خاصة كونه يصادف ذكرى مرور 50 عاما على حرب عام 1967، والتي أفضت الى احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة من قبل القوات الإسرائيلية.
المصدر: الموقع الرسمي للأمم المتحدة
اكتب تعليقك