أصغر الأسرى يشتكي من شد قيوده
مددت محكمة الاحتلال اعتقال الطفل إبراهيم محمد عبيات (12عاماً) من مدينة بيت لحم، للمرة الرابعة بعد استئناف قرار الإفراج عنه مقابل دفع غرامة مالية
وأفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني منذر أبو أحمد أن محكمة الاحتلال مددت يوم الأحد اعتقال الطفل إبراهيم عبيات للمرة الرابع منذ تاريخ اعتقاله في الثاني والعشرين من تشرين الثاني الماضي بذريعة محاولة تنفيذه عملية طعن، مشيراً إلى أنه من المتوقع تُعقد له جلسة جديدة يوم الإثنين.
من جانبه، قال محمد عبيات والد إبراهيم أن قوات الاحتلال اعتقلت نجله بالقرب من مسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم في ساعة متأخرة من مساء 22 تشرين ثاني، لتتلقى العائلة اتصال من قوات الاحتلال أبلغتها خلال باعتقال نجلها بتهمة حيازة سكين ومحاولة تنفيذ عملية طعن.
وأكد عبيات على أن نجله الطفل أخضع للتحقيق بمفرده دون استدعاء العائلة، فيما يواصل الاحتلال عرضه على محاكمه رافضاً الإفراج، مشيراً إلى أن طفله اشتكى لوالدته عن تعمد قوات الاحتلال شد القيود على يديه ما يسبب له أوجاعاً كبيرة.
وأضاف الوالد، “طفلي صغير ويخاف، كما أنا أشعر بالخوف والقلق الشديد عليه، مكانه الصحيح أن يكون بين والديه وأشقائه وليس وحيداً في سجون الاحتلال”.
يذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل أكثر من (270) طفلاً في سجني “مجدو، وعوفر”، جزء منهم يتراوح أعمارهم بين 13-14 عاماَ.
المصدر: شبكة قدس الإخبارية
اكتب تعليقك