أصيب عشرات الفلسطينيين، واعتقل آخرون، اليوم السبت، بمواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين

اندلعت في الضفة الغربية مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال لتفجير منزل عائلة أبو حميد بمخيم الأمعري وسط مدينة رام الله وسط الضفة، واستمرت المواجهات لمدة 5 ساعات.

وكانت قوات الاحتلال معززة بقوات من هندسة المتفجرات وعشرات الدوريات وناقلات الجنود، شرعت منذ منتصف الليلة الماضية، بزرع المتفجرات في جدران المنزل الداخلية والمكون من أربعة طوابق، وسط تحليق للطائرات وطائرات التصوير.

وذكرت مصادر محلية وطبية، أن عشرات الأهالي أصيبوا بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال وكبار السن بفعل القنابل الغازية، كما أغلق الاحتلال شوارع ومداخل المخيم.

واستهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية بقنابل الغاز، ما أدى لإصابة مصور الجزيرة مجدي بنوره بقنبلة غاز برأسه.

يُذكر أن خمسة أشقاء من أسرة أبو حميد أحكامًا بالمؤبدة في سجون الاحتلال، وسادسهم استشهد خلال أحداث الانتفاضة الأولى.

القدس المحتلة

أما في القدس، أصيب عدد من الشبان خلال مواجهات اندلعت في قرية العيسوية شمال شرق مدينة القدس، إذ أصيبوا بأطرافهم وقدم لهم العلاج ميدانيا.

وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد أشرف ابو الحمص (١٩عامًا)، ومحمد موسى أبو الحمص (٣٠عامًا)، والفتى محمد سامي عبيد (١٤عامًا) خلال وقوفه أمام منزله في حي عبيد.

وأغلق شبان المدخل الغربي لقرية العيسوية بحاويات النفايات، ورشقوا الحجارة والمفرقات نحو الجنود، نصرة لشهداء فلسطين.

وأشار الشهود إلى ان أكثر من 5 جنود أصيبوا بالحجارة خلال المواجهات التي اندلعت بالعيسوية.

كما اندلعت مواجهات عنيفة في محيط جامعة القدس ببلدة ابو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المطاطية بكثافة نحو الشبان خلال المواجهات، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز.

كما اندلعت مواجهات في جبل الزيتون ببلدة الطور وحيي واد الجوز وباب حطة بالبلدة القديمة بالقدس.

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الشاب رامي صالح الفاخوري، بعد نصب كمين له وإحاطة سيارته بثلاث جيبات عسكرية في حي واد الجوز بالقدس.

 

المصدر: شبكة القدس الإخبارية