​أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة، خمسة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية؛ بينهم صحفي جرح خلال تغطيته فعليات "مسيرات العودة" وسط قطاع غزة

وبدأ آلاف الفلسطينيين بعد ظهر اليوم، بالتوافد إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على طول الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 39 لـ "مسيرات العودة" تحت شعار "الوفاء لأبطال الضفة الغربية".

وفتحت قوات الاحتلال النار وأطلقت القنابل المسيلة للدموع تجاه المشاركين في هذه المسيرات.

من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة في تصريح مكتوب له، إصابة 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في المسيرات، بالاضافة إلى صحفي فلسطيني أُصيب شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقال القدرة "في الجمعة الـ 39 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة نؤكد ان الطواقم الطبية مستمرة في تقديم رسالتها الإنسانية وتقديم أسباب الحياة لشعبنا الفلسطيني في وجه محتل لا يتقن سوى لغة القتل والإرهاب"، حسب قوله.

وعلمت وكالة "قدس برس" أن الصحفي المصاب هو سامي مصران، وقد تعرّض لعيار ناري في القدم شرقي مخيم البريج، ونقل إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في بلدة دير البلح لتلقي العلاج.

بدوره، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع في تصريح مكتوب له، "إن ‏الجماهير الفلسطينية تخرج اليوم في مسيرات العودة وكسر الحصار وفاءً لأبطال الضفة الثائرين، وتأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني في مقاومة  الاحتلال لتحقيق أهدافه المنشودة".

وأضاف "تعكس هذه المشاركة أصالة شعبنا وحيويته في ديمومة المسيرات واستمراريتها حتى كسر نهائي للحصار عن قطاع غزة واسترداد حقوقنا المسلوبة".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 251 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 25 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

 

المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال للأنباء