قال النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس حسن يوسف إن حركته ليست ضد إجراء الانتخابات التشريعية.

وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لـ “شبكة قدس”: “نحن مع الانتخابات اليوم وليس بعد 6 أشهر وموقفنا واضح وتحدث به رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بشأن القبول بانتخابات شاملة في غضون 3 أشهر فقط”، مؤكداً على ضرورة أن تجري الانتخابات في ظروف مناسبة تمكن الجميع من المشاركة بها.

 

واعتبر القيادي في حركة حماس أن خطوة حل المجلس التشريعي ترسخ الانفصال وتطبيق لصفقة القرن وفصل للقدس والضفة وغزة عن بعضهما عبر الجسم السياسي الذي كان يربط الجميع، محملاً المسؤولية الكاملة عن تبعات القرار السياسية لمن اتخذ قراره بحل المجلس التشريعي.

 

وشدد يوسف على أن حركة حماس معنية بعدم توتير الأوضاع في الضفة المحتلة والحفاظ على حالة الهدوء وعدم الذهاب نحو مزيد من الشرخ.

 

وبين أن حركته أوصت الجماهير الخاصة بها في الضفة المحتلة بعدم التحرك وترك الأمور للنواب الممثلين عنها في المجلس التشريعي، متابعاً: “استغربنا مما حصل معنا اليوم استنفار أمني مكثف وحواجز ومنع من الوصول إلى ساحة المجلس التشريعي”.

 

واستكمل يوسف قائلاً: “خطوة حل المجلس التشريعي غير موفقة وضد القانون الفلسطيني الذي نص على أن المجلس سيد نفسه ولا محكمة أو رئيس أو فصيل يمكنه حل المجلس الذي يستطيع حله هو المجلس نفسه من خلال انتخابات جديدة يتسلم خلالها مجلس جديد”.

 

وبشأن موقف حركته من الانتخابات، أوضح أن حماس مع إجراء الانتخابات خلال فترة 3 أشهر وليس 6 أشهر والأمر فقط يحتاج إلى توافق داخلي يعمل على تهيئة الأجواء ورفع القبضة الأمنية عن عناصر وكوادر وقيادات الحركة في الضفة المحتلة وإجراءها في شقي الوطن.

 

واستطرد قائلاً: “أما بشأن حل المجلس فنحن نتمسك بالقانون وشرعية المجلس الحالي والأولى أن يبقى المجلس الحالي ونذهب نحو انتخابات جديدة ونحن مستعدون وجاهزون لها في حماس وواثقون من ثقة الجماهير في حركة حماس”، منوهاً إلى أن عقد الانتخابات في الظروف الحالية غير ممكن ومستحيل.

 

 

المصدر: قدس الاخبارية