وفق معطيات نشرها التجمع الوطني لأسر الشهداء في تقريره السنوي

قال التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين (رسمي)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 312 فلسطينيًا؛ خلال عام 2018، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكر التجمع الوطني في تقريره السنوي، اليوم الإثنين، أن 271 شهيدًا من قطاع غزة و42 من الضفة الغربية، مبينًا أن قوات الاحتلال قتلت ست إناث و57 طفلًا.

ونوه إلى أن عدد الشهداء المسجل في العام 2018 "يشكل أربعة أضعاف عددهم خلال العام 2017، والذي شهد استشهاد 74 فلسطينيًا، فيما سجل العام 2016 127 شهيدًا، و145 في العام 2015".

وأكد التجمع الرسمي، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 20 شهيدًا كانوا قد استشهدوا خلال 2018، وبذلك يرتفع عدد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة منذ العام 1965 إلى 294.

بدوره، صرّح الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، بأن العام 2018 "كان الأكثر دموية منذ 13 عامًا، أي منذ العام 2005، حيث تضاعف عدد الشهداء خلاله أربع مرات ونصف تقريبًا مقارنة مع العام الماضي".

وأشار إلى أن المعطيات تؤكد أن "الاحتلال الإسرائيلي أصبح أكثر إجرامًا وتطرفًا، سواء تعلق الأمر بالجيش أو المستوطنين، بسبب تطرف القيادة السياسية للاحتلال، أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف "عدم محاسبة إسرائيل دوليًا شجعها على تصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين، وأصبحت تعليمات إطلاق النار لدى جنود جيشها ومستوطنيها، مفتوحة تمامًا، وبدون أدنى ضوابط".

ودعا إلى التوجّه للمحاكم الدولية لمقاضاة دولة الاحتلال على جرائمها البشعة التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا استعداد التجمع الوطني لأسر الشهداء للمساعدة في إيصال قضايا أسر الشهداء إلى الجهات الدولية ذات العلاقة.

 

المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال للأنباء